(وعَبْد الله بن محمَّد بن أَبي الجَلِيدِ، كأَمِير، محدِّثٌ) ، روَى عَن صَفوانَ بن صالحٍ المؤذّن، كَذَا فِي (التبصير) لِلْحَافِظِ. وعبّاس بن جُلَيْد. كزْبَيْر، رَوَى عَن ابْن عُمَر. والجُلَيْد. كزُبَيْر، رَوَى عَن ابْن عُمَر. والجُلَيْد بن شعوة وفدَ على عُمَر.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قومٌ من جِلْدَتِنا، أَي من أَنفسنا وعَشيرتنا.
وجَلدْتُ بِهِ الأَرضَ أَي صَرَعْته. وجَلَدَ بِهِ الأَرضَ: ضرَبَها.
وَفِي الحَدِيث: (فنَظَر إِلى مُجْتلَد القَوْم فَقَالَ: الْآن حَمِيع الوَطِيسُ) أَي إِلى موْضع الجِلادِ، وَهُوَ الضَّرب بِالسّيف فِي الْقِتَال.
وَفِي حَدِيث عليّ كرّم الله وَجهَه (كنْت أَدْلُو بتمْرَة أَشترِطُها جِلْدَة) الجِلْدة، بِالْفَتْح وَالْكَسْر، هِيَ الْيَابِسَة اللِّحاءِ الجَيِّدة. وتَمْرة جَلْدَةٌ: صُلْبَةٌ مكتنزة.
وناقةٌ جَلْدَةٌ: صُلْبه شديدةٌ، ونُوقٌ جَلْدَات، وَهِي القوِيَّة على الْعَمَل والسَّيْر. وَيُقَال للنّاقة النّاجِيَةِ إِنّهَا لجَلْدةٌ وذاتُ مَجلود، أَي فِيهَا جلَادة. قَالَ الأَسود بن يعفر:
وكنْت إِذا مَا قُدِّم الزَّادُ مُولَعاً
بكُلِّ كُمْيَتٍ جَلْدةٍ لم تُوَسَّفِ
وَقَالَ غَيره:
مِن اللَّواتِي إِذا لانتْ عَريكتُها
يَبقَى لَهَا بعْدَها أَلٌّ ومَجلودُ
قَالَ أَبو الدُّقيش: يَعْنِي بَقِيّة جلدهَا.
وناقةٌ جَلْدةٌ لَا تُبالِي البَرْدَ. وجَلْدات المَخاض: شِدَادها وصِلابها. وَقد جاءَ فِي قَول العجّاج.
وَقَالَ سَلمة: القُلْفَةُ والقَلَفَة والرُّغْلة