يكون فِيهَا العَسْجدُ، وَهُوَ الذَّهَب، وروَى ابنُ الأَعرابيِّ عَن المفضَّل أَنه قَالَ: العَسْجَدِيَّةُ منْسوبةٌ إِلى فَحْلٍ كَرِيمٍ، يُقَال لَهُ: عسْجَدٌ. وَقَالَ غَيره: وَهُوَ العَسْجَدِيُّ أَيضاً، كأَنَّهُ من إِضافةِ الشيْءِ إِلى نفسِه.
وَفِي التَّهْذِيب: العَسْجَدِيُّ: (فَرَسٌ) لبني أَسَدٍ (من نِتَاج الدِّينارِيِّ) بن الهُجَيْس بن زَاد الرَّكْب.
(و) فِي الصّحاح: العَسْجَدِيَّة فِي قولِ الأَعشى:
فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبواءُ فالرِّجَلُ
(ع) .
(و) العَسْجَدِيَّة (كِبَارُ الفُصْلانِ) ، واللَّطِيمةُ: صغارُها.
(و) العَسْجَدِيَّةُ: (لإِبِلُ تَحمِلُ الذَّهَبَ) ، قَالَه المازِني.
(و) رُوِيَ عَن الفضَّلِ: هِيَ (رِكَابُ المُلوكِ، وَهِي إِبِلٌ كانَتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمَانِ) بنِ المُنْذِرِ.
وَقَالَ أَبو عُبَيْدةَ: هِيَ رِكابُ المُلوكِ الّتي تَحْمِلُ الدِّقَّ الكَثِيرَ الثَّمَنِ، لَيْسَ بِجَافٍ. وَقَالَ أَبو زيدٍ فِي نوادِره: عَسْجَدٌ: فَحْلُ من فُحول الإِبل، وَبِه فسَّر البيتَ الْمَذْكُور، وكذالك قَالَه ابنُ الأَعرابيِّ فِي نوادره، وزَيَّف قولَ من قَالَ إِنها مَنسوبةٌ إِلى العَسْجَد، أَي الذَّهَبِ.
عسقد
: (العُسْقد، بالضمّ) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: هُوَ: (الطَّوِيلُ) الطَّويلُ، (الأَحْمَق) الأَحمق، كَذَا قالَهُمَا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْن. وَقَالَ الزجَّاجِيُّ فِي أَماليه: هُوَ الطُّوَالُ فِيهِ لَوْثَةٌ. .
(و) العُسْقُد: (التَّارُّ الجافِي الخُلُقِ) من الرِجال. نَقله الصاغانيُّ.
عشد
: (عَشَدَه يَعْشِدُهُ) عَشْداً، من حَدِّ ضَربَ. أَهمَلَه الجوهريُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ، إِذا (جَمَعَهُ) . كَذَا فِي التَّكْمِلة.