على زِيَادَة النُّون، وَالله أعلم.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَبو الْفضل محمّد بن عُمر بن محمّد الجُنْبُذِيُّ الأَديب، وَشَيخ الإِقراءِ بِسمرْقَنْدَ شهَاب الدّين أَبو أَحمد مُحمّد بن مُحَمَّد بن عُمر بن الخَالِدِيّ الجُنْبُذِيّ، وَابْنه شمْس الدينِ أَبو مَحْمُود، مُحدِّثون.
جوذ
: ( {- الجُوذيُّ بالضمِّ) ، أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ (الكِساءُ) ، وَبِه فُسر بيتُ أَبي زُبيْدٍ:
حَتَّى إِذا مَا رأَيى الأَبْصارَ قدْ غَفَلتْ
واجْتَابَ مِنْ ظُلْمَةٍ} - جُوذِيَّ سَمُّورِ
أَراد جُبَّةَ سَمُّورٍ، لسواد السَّمُّور، وَهِي نبطِيَّة.
( {والجُوذِيَاءُ) ، بالمَد (: مِدْرَعَةٌ مِن صُوفٍ للمَلَاّحِينَ) ، وَبِه فُسِّر الْبَيْت الْمَذْكُور أَيضاف، وأَن الجُوذِيّ مُعَرَّب عَن} جُوذِيَاءَ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَبو الجُوذِيّ كُنْيَةُ رَجُلٍ قَالَ:
لَوْ قَدْ حَدَاهُنَّ أَبُو الجُزذِيِّ
مُسْتَوِيَاتٍ كَنَوَى البَرْنِيِّ
وَقيل: إِنه بِالدَّال الْمُهْملَة، وَقد تقدَّمَ.
قلت: وَهُوَ راجز مَشْهُور.
جهبذ
: (الجِهْبِذُ، بالكَسر) ، وَلَو مَثَّله بِزِبْرِجٍ كَانَ أَحسن، لأَن الثَّالِث قد لَا يَتْبَعُ الأَوَّل فِي الحركات، دَائِما، كدِرْهَمٍ مثلا وضِفْدَعٍ (: النَّقَّادُ الخَبِيرُ) بِغوامِض الأُمور، البارِعُ العارِفُ بطُرِق النَّقْدِ، وَهُوَ مُعَرَّب، صرَّح بِهِ الشّهابُ وَابْن التِّلِمْسَانِيّ، وَكَانَ ينبغِي التنبيهُ عَليه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الجِهْبَاذُ، بِالْكَسْرِ، لغةٌ فِي الجِهبِذ، والجمْع الجِهابِذَةُ.