الحالُ والحالَة، وَاللَّام أَعلى من الذَّال.
{الحِوَاذُ، ككِتَابٍ: الفِراق.
} والحَاذَة: شَجَرَةٌ تَأْلفهَا بَقرُ الوَحْشِ، قَالَ ابنُ مُقْبِل:
ضَوَارِبَ غِزْلَانُهَا بِالجُرُنْ
سَمَّوْا.} حَوْذَانَ {وحَوْذَانَةَ. وأَبو} حَوْذَانَ، مِنْ كُنَاهم، وَكَذَا أَبو حَوْذٍ.
: ( {الحَيْذَوَانُ) ، بِفَتْح الأَوَّل وضمّ الثَّالِث، أَهملَه الجماعَة، وَهُوَ (الوَرَشَانَ) ، طائرٌ يُقَال لَهُ ساقُّ حُرّ، وسيأْتي، وَقد استدركه الْجلَال السيوطيُّ فِي دِيوان الحَيوانِ على الدَّمِيرِيّ.
(فصل الخاءِ الْمُعْجَمَة مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة)
: (} خَذَّ الجُرْحُ {خَذِيذاً) ، أَهمله الجوهَرِيّ وَاللَّيْث، وَفِي النَّوَادِر: إِذا (سَالَ صَدِيدُه) ، كَذَا فِي التَّهْذِيب.
} خَذَّ الجُرْحُ {خَذًّا،} والخَذِيذ أَشْهَرُ.
: (مَعْرُوف بن خَرَّبُوذَ، بِفَتْح الخاءِ والراءِ المشدَّدةِ، وضمّ الباءِ الموحَّدةِ) ، أَهملَه الجوهَرِيُّ والجماعَة، وَقَالَ الصَّغانيّ: هُوَ (مُحَدِّثٌ لغَوِيٌّ مَكِّيٌّ) . ونقَلَ الحافِظ فِي تَهْذِيب التهذيبِ سكونَ الرَّاءِ أَيضاً، قَالَ، وَهُوَ مِن موالِي آلِ عُثمانَ، صَدُوقٌ، رُبَّما وَهِمَ، وَكَانَ أَخْبَارِيًّا عَلَاّمَةً، من الخامِسَة.
سالِمُ بن سَرْجٍ أَبو النّعْمَان. وَفِي كِتَاب الثِّقَاتِ لِابْنِ حبَّان: وَيُقَال ابنُ خَرَّبُوذ، وَالصَّحِيح ابْن سَرْجٍ يَروِي عَن أُمِّ ضُبَيْبَةَ الج ٢ نِيَّة، قَالَت (اخْتَلَفَتْ يَدِي ويَدُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمفي الوُضوءِ مِن إِناءٍ واحِدٍ) . رَوَاهُ