رِجَالَاتِ تَغْلِبَ، وناقَةٌ شَمَرْذَاةٌ وشَبْرْذَاةٌ: سَرِيعَةٌ ناجِيَةٌ.
والشَّمْرَذَة: السُّرْعَة، وَقَول الشَّاعِر:
لَقَدْ أُوقِدَتْ نَارُ الشَّمَرْذَى بأَرْؤُسٍ
عِظَامِ الِلُّحَى مُعْرَنْزِماتِ اللَّهَازِمِ
قَالَ: أَحْسبه نَبْتاً أَو شَجَراً، كَذَا فِي اللِّسَان.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ هُنَا:
شمشذ
: الشمشَاذ، مُعَرَّب شمْشادَ، وَهُوَ شَجَرُ السَّرْوِ، ويُسَمَّى آزَادْدرَخْت.
شمهذ
: (الشَّمْهَذُ) ، كجَعفَرٍ، أَهمله الجوهريُّ، وَهُوَ من الْكَلَام (: الحَدِيدُ) ، وَقيل: الخَفِيفُ.
(والشَّمْهَذَةُ: التَّحْدِيدُ) ، عَن أَبي سَعِيدٍ، (وتَرْقِيقُ الحَدِيدِ) ، يُقَال: شَمْهَذَ حَدِيدَتَه، إِذا رَقَّقَهَا وحَدَّدَهَا.
(و) قَالَ أَبو سعيد: الشَّمْهَذُ (مِنَ الكِلابِ: الخَفِيفَةُ الحَدِيدَةُ أَطرَافِ الأَنْيَابِ) ، قَالَ الطِّرِمَّاح يَصِف الكِلابَ:
شَمْهَذٌ أَطْرَافُ أَنْيَابِهَا
كَمَنَاشِيلِ طُهَاةِ اللِّحْامْ
وَذكره صاحبُ اللسانِ فِي الدَّال المُهْمَلَة، وَقد نَبَّهْنَا عَلَيْهِ، فراجِعْه.
شنبذ
: أَبو الْحسن (محمّد بن أَحمد) بن أَيُّوب بن الصَّلْت (بن شَنَبُوذَ) ، أَهملَه الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسَان، وَقَالَ الصاغَانيُّ هُوَ (بِفَتْح الشينِ والنُّونِ) وَبِه يُعْرَف، ولَهِجَت العامَّةُ بِسُكُون النُّون، وَفِي أَصْل الرّشاطِيّ بتَشْديد النونِ، بغدادِيٌّ، أَخذَ القراءَة عَرْضاً عَن قُنْبُلٍ وَإِسحاق الخُزاعىّ، وروى عَنهُ القِرَاءَةَ عَرْضاً