(ع) أَي مَوضِع، وسيأْتي فِي وجذ أَنه قَوحلُ أَبي مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيّ يَصِفُ الأَثافِيَّ، فالضَّمِير فِي أَنها راجعٌ إِليها.
(فصل الْكَاف مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة)
كبذ
: كَبُوذ، كصَبُور، من قرى سَمَرْقَنْد، مِنْهَا سيعد بن رَجَب، عَن مُحَمَّد بن حَمْزَة السَّمَرْقَنْدِيّ.
كذذ
: ( {الكَذَّانُ، ككَتَّانٍ: حِجَارَة رِخْوَةٌ كالمَدَرِ) ، وَرُبمَا كَانَت نَخِرَةً، والواحدة بهاء، قَالَه اللَّيثُ، وَفِي الْمُحكم: الكَذَّانُ: الحِجَارَة الرِّخْوَة النَّخِرَة، وَقد قيل هِيَ فَعَّالٌ، وَالنُّون أَصلِيَّة وإِن قَلَّ ذالك فِي الِاسْم، وَقيل: هِيَ فَعْلَان، والنونُ زائدةٌ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: الكَذَّانُ: الحِجَارَة الَّتِي ليستْ بِصُلْبَةٍ، (} وأَكَذُّوا) {إِكْذَاذاً (: صَارُوا فِيهَا) ، أَي فِي} كَذَّانٍ من الأَرْضِ، قَالَ الصاغَانيُّ: وَهَذَا يَنقُض مَا قَالَ الليثُ فِي الكَذَّان أَنَّه فَعّال، إِذ لَو كَانَ كَذَا لَكَانَ الفِعْلُ مِنْهُ أَكْذَنَ بالنُّون، قَالَ الكُمَيْت يصف الرِّياحَ:
تَرَامَى {بِكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِهَا
تَرَامِيَ وُلْدَانِ الأَصَارِمِ بِالخَشْلِ
(} والكَذْكَذَةُ: الحُمْرَةُ الشَّدِيدةُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
( {وكَذَّ) الشيْءُ} كَذًّا (: خَشُنَ وصَلُبَ،) وَيُوجد فِي بعض النُّسخ بالحَاء وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ والأُولى الصَّوَاب.
كغذ
: (الكَاغَذُ) ، أَهمله الجوهَرِيّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ لغَة فِي (الكاغَد) ، وَقد سَبقَتْ لُغَاتُه وأَنَّها كلَّهَا غيرُ عربيّةٍ، وَقد نسب إِلى بَيْعِه، أَبو تَوْبَةَ سعيدُ بنُ هاشمٍ السَّمَرْقَنْدِيّ الكَاغَذِيّ، وأَبو الْفضل مَنْصورُ بن نصر بن عبد الرَّحِيم السَّمَرْقَنْديّ الكاغَذِيّ.