أَهر
: ( {الأَهَرَةُ، محرَّكةً: الحالُ الحَسَنَةُ، والهَيْئَةُ) . الأَخِيرُ عَن ابْن سِيدَه.
(و) الأَهَرَةُ: (متاعُ البَيتِ) . وثِيابُه وفُرُشُه.
وَقَالَ ثعلبٌ: بيتٌ حَسَنُ الظَّهَرَةِ} والأَهَرَةِ والعَقَارِ، وَهُوَ مَتاعُه، والظَّهَرَةُ: مَا ظَهَرَ مِنْهُ، والأَهَرَةُ: مَا بَطَنَ. (ج {أَهَرٌ} وأَهَرَاتٌ) ، قَالَ الرّاجز:
عَهْدِي بِجَنّاح إِذا مَا ارْتَزّا
وأَذْرَتِ الرِّيحُ تُرَاباً نَزَّا
أَحْسَنَ بَيْتٍ {أَهَراً وبَزَّا
كأَنَّمَا لُزَّ بِصَخْرٍ لَزَّا
وأَوردَه ابنُ بَرِّيَ على وجهٍ آخَرَ.
(و) أَهْر، (كقَصْر: د، بَين أَرْدَبيلَ وتَبْرِيزَ) نقلَه الصغانيُّ.
أَير
: (} الأَيْرُ) ، بالفتحِ: (م) ، أَي معروفٌ، وَهُوَ الذَّكَرُ، وفَسَّرَه فِي مُنْتَخب اللغَات بالقَضِيب. (ج {أُيُورٌ} وآيَارٌ) على أَفْعَالٍ، ( {وآيُرٌ) ، على أَفْعُل. الثَّلاثةُ فِي الصّحاح، وَالثَّانِي أَقلُّها قِيَاسا، وَزَاد فِي اللِّسَان:} أُيُرٌ، بالضَّمَّتَيْن، وأَنشدَ سِيبَوَيْهِ لِجَرِير الضَّبِّيِّ:
يَا أَضْبُعاً أَكَلَتْ {آيَارَ أَحْمِرَةٍ
ففِي البُطُونِ وَقد راحَتْ قَرَاقِيرُ
هَل غيرُ أَنَّكُمُ جِعْلانُ مِمْدَرَةٍ
دُسْمُ المَرافقِ أَنْذَالٌ عَواوِيرُ
وغيرُ هُمْزٍ ولُمْزٍ للصَّدِيقِ وَلَا
يُنْكِي عدُوَّكُمُ مِنْكُمْ أَظافِيرُ
وأَنَّكمْ مَا بَطُنْتُمْ لَمْ يَزَلْ أَبَداً
مِنْكُمْ على الأَقْربِ الأَدْنَى زَنَبِيرُ
وأَنشد أَيضاً:
أَنْعَتُ أَعْيَاراً رَعَيْنَ الخَنْزَرَا
أَنْعَتُهُنَّ} آيُرًا وكَمَرَا
(و) الأَيْرُ: (رِيحُ الصَّبَا) ، وَقيل: الشَّمَال، وَقيل: الَّتِي بَين الصَّبَا