مَا جَذْرُه؟ أَي مَا يبلغُ تَمامُه؟ فَتَقول: عشرةٌ فِي عشرَة مائةٌ، وخمسةٌ فِي خَمْسَة خمسةٌ وَعِشْرُونَ؛ أَي فجَذْرُ مائَة عشرةٌ، وجَذْرُ خَمْسَة وَعشْرين خمسةٌ، وعشرةٌ فِي حِسَاب الضَّرْب جَذْرُ مائَة.
(و) الجَذْرُ: (الاسْتِئْصَالُ) ، يُقَال: جَذَرتُ الشيءَ جَذْراً، استأْصلتُه، (كالإِجْذَار) ، عَن أَبي زَيْد.
(و) الجَذْرُ: (مَغْرِزُ العُنُقِ) ، عَن الهَجَريّ، وأَنشدَ:
تَمُجُّ ذَفارِيهنَّ مَاء كأَنَّه
عَصِيمٌ على جَذْرِ السَّوالفِ مُغْفُرُ
(ج جُذُورٌ) بالضمّ.
(والجُؤْذُرُ) ، بضمّ الْجِيم والذال مهموزاً (وتُفْتَحُ الذّالُ) أَيضاً، (والجيذَرُ) ، بِكَسْر الْجِيم وَسُكُون التحتيَّةِ، وَفِي بعض النُّسَخ بِفَتْح الجيمِ، (والجُوذَرُ، بِالْوَاو) من غير هَمْز (كفُوفَل، و) الجَوْذَرُ، مثلُ (كَوْكَب، والجَوْذِرُ، بفتحِ الْجِيم وكسرِ الذّالِ) ، فَهِيَ سِتُّ لُغَات، ذَكَر الجوهَريُّ مِنْهَا لُغَتَيْن، وَزَاد الصغانيُّ اثنتَيْن، وهما كفُوفَل وكَوْكَبٍ، وَهِي (ولَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ) ، كَذَا فِي الصّحاح، والجمعُ جآذِرُ.
(وبَقَرَةٌ مُجْذِرٌ) ، كمُحْسِنٍ: ذَات جُوذَرٍ. قَالَ ابْن سِيدَه: ولذالك حَكَمنا بِزِيَادَة همزةِ جُؤْذر، ولأَنها تُزاد ثَانِيَة كثيرا. وحَكَى ابنُ جِنِّي أَنْ جَوْذَراً مثْل كَوْثَرٍ لغةٌ فِي جُؤْذَر، وهاذا مِمَّا يَشهدُ لَهُ أَيضاً بالزِّيادَة؛ لأَن الْوَاو ثَانِيَة لَا تكون أَصلاً فِي بَنَات الأَربعة.
والجَيْذَرُ: لغةٌ فِي الجَوْذَرِ، قَالَ ابْن سِيدَه: وَعِنْدِي أَن الجَيْذَرَ والجَوْذَرَ عربيّان، والجُؤْذُر والجُؤْذَرُ فارسيّانِ.
(وانْجَذَرَ) الحَبْلُ والصّاحِبُ،