هاكذا أَنشدَه الليثُ. وَقَالَ ابنُ دُرَيد:
عَن وَافِرِ الهَامَةِ عَبْلِ المِشْفَرِ (وزَحْرُ بنُ قَيْس) ، قَالَ: خَرجْتُ حينَ أُصِيبَ عَلِيٌّ رَضِي الله عَنهُ، إِلَى المَدَائن، فَكَانَ أَهلُه بهَا، قَالَه مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْر، عَن أَبي مِحْصن، عَن الشَّعْبِيّ. (و) زَحْرُ (بنُ حِصْن) ، سمعَ جَدَّه حُمَيْدَ بن مِنْهَب. روَي عَنهُ زكرِيَّا بنُ يَحْيَى بْنِ عُمَر ن حِصْن الطَّائِيّ. (و) زَحْر (بنُ الحَسن: محدِّثُون) . (الأَخير) سَمِع عبدَ الْعَزِيز بن حَكِيم، سمعَ مِنْهُ ابنُ الْمُبَارك ووَكِيع، هُوَ الحَضْرميّ الكُوفِيّ، وهاؤلاءِ الثَّلاثة فِي تارِيخ البُخارِيّ، ونَقلْته مِنْهُ كَمَا تَرَى.
(و) زُحَرُ، (كزُفَرَ، و) ، زَحْرَانُ مثل (سَكْرَانَ: البَخِيلُ) يَئِنّ عِنْد السُّؤَال كالزَّحَّار، بالفَتْح والتَّشْدِيد، وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ:
أَراكَ جَمَعْتَ مَسْأَلَةً وحِرْصاً
وَعند الفَقْر زَحَّاراً أُنَاناً
قَالَ ابْن بَرِّيّ: أُنَاناً مَصْدَرُ أَنَّ يَئِنّ أَنِيناً وأُنَاناً، كزَحَرَ يَزْحَر زَحِيراً وزُحَاراً.
(وَقد زُحِرَ، كعُنِيَ، فَهُوَ مَزْحُورٌ) ، حَكاه اللِّحْيَانيّ.
(و) الزُّحَارُ، (كغُرَاب: داءٌ للبَعير) يَأْخذُه فينزْحَر مِنْهُ حَتَّى يَنْقَلِب سُرْمُه فَلَا يَخرج مِنْهُ شَيْءٌ.
(و) من المَجَازِ: (زَاحَرَه: عَادَاهُ) وانتفَخَ لَهُ.
(وزَحَرَه بالرُّمْحِ: شَجَّه بِهِ) . قَالَ ابْن دُرَيْد: لَيْسَ بثَبتٍ.
(و) زَحَرَ (البَخِيلُ: سُئِلَ فاستَثْقَلَ السُّؤالَ) فأَنَّ لذالِك.
(والتَّزْحِيرُ: أَن يَهْلِكَ وَلَدُ النَّاقَة فِيمَا بَين مَنْتَجِه وبينَ شَهْر