تَرَى الشآَيْرِيغَ يَطْفُو فوقَ طاحِرَةٍ
مُسْحَنْطِراً ناظِراً نحْو الشّنَاغِيبِ
الشُّرَيْرِيغُ: الضِّفْدَعُ الصغيرُ.
والطّاحِرَةُ: العيْنُ الَّتِي تَرْمِي مَا يُطْرَحُ فِيهَا لشِدَّةِ جَمْزَةِ مائِهَا من مَنْبَعِها، وقُوةِ فوَرَانِه.
والطَّحْرُ: الدَّفْعُ والإِبعادُ، وَمِنْه حديثُ يَحيى بنِ يَعْمُرَ: (فإِنّك تَطْحَرُهَا) ، أَي تُبْعِدُهَا وتُقْصِيها، وَقيل: أَرادَ تَدْحَرُهَا، أَي تُبْعِدُها.
والطَّحْرُ: التَّمَدُّد.
وقِدْحٌ مِطْحَرٌ، بِالْكَسْرِ، إِذا كَانَ يُسْرِعُ خُرُوجُه فائِزاً، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ يَصف قِدْحاً:
فشَذَّبَ عَنهُ النِّسْعَ ثُمَّ غَدَا بِه
مُحَلًّى من اللاّئِي يُفَدِّينَ مِطْحَرَا
وقَنَاةٌ مِطْحَرَةٌ: مُلْتَوِيَةٌ فِي الثِّقَافِ وَثَّابَةٌ. وَفِي التَّهْذِيبِ: القَنَاةُ إِذا الْتَوَت فِي الثِّقَافِ فوَثَبَتْ، فَهِيَ مِطْحَرَةٌ.
وَفِي الصّحاح: الطُّحُرُورُ، بالحاءِ والخاءِ: اللَّطْخُ من السَّحَابِ القَلِيلُ، وهاذا الَّذِي أَحالَ عَلَيْهِ المصنِّف فِي المادّةِ الْآتِيَة قَرِيباً، كَمَا يأْتِي بيانُه.
وَيُقَال: مَا فِي النِّحْيِ طَحْرَةٌ، أَي شيْءٌ.
وَمَا عَلَى العُرْيَانِ طَحْرَةٌ، أَي ثَوْبٌ.
ونَقَلَ الأَزْهَرِيّ عَن الباهِلِيّ: مَا عَلَيْهِ طَحُورٌ، أَي ثَوْبٌ، وكذالكَ مَا علَيْه طُحْرُورٌ.
وَفِي الصّحاحِ: وَمَا علَى فُلَانِ طَحْرَةٌ، إِذا كَانَ عارِياً، وطِحْرِيَةٌ مثل طِحْرِبَة بالياءِ والباءِ جَمِيعًا.
وَمَا عَلَى الإِبلِ طَحْرَة، أَي شَيْءٌ من وَبَرٍ، إِذا نَسَلَت أَوْبَارُهَا.
والطُّحْرُور: السَّحَابَةُ.
والطَّحَارِيرُ: قِطَعُ السَّحَابِ المُتَفَرِّقَة، وَاحِدهَا طُحْرُورَةٌ.