وَفِي الحَدِيث: (رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَه بهِ لَو أَقْسَمَ على اللَّهِ لأَبَرَّه) (كالطُّمْرُورِ) ، بالضّمّ.
(وهُوَ) ، أَي الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الذِي لَا يَمْلِكُ شَيْئاً) ، لغَة فِي الطُّمْلُولِ وَهُوَ القانص السَّيِّيءُ الْحَال قَالَه ابنُ دُرَيْد.
(و) الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الشِّقِرّاقُ) ، وَهُوَ طائِر.
(و) الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الفَرَسُ الجَوَادُ، كالطِّمِرِّ، كفِلِزَ، والطِّمْرِيرِ، والطِّمْرِرِ، مكسورتَيْنِ، والأُطْمُرِّ، كأُرْدُنَ) ، بالضّمّ، الأَخيران عَن الصّاغانيّ، قَالَ السِّيرافِيّ: مُشْتَقٌّ من الطُّمُورِ، وَهُوَ الوَثْبُ، وإِنما يُعْنَى بذالك سُرْعَتُه. (أَو الطَّوِيلُ القَوَائِمِ الخَفِيفُ) ، أَو المُشَمَّرُ الخَلْقِ، (أَو المُسْتَعِدُّ للعَدْوِ) ، أَو المُسْتَنْفَرُ للوَثْب، والأُنْثَى طِمِرَّةٌ، وَقد يُستعارُ للأَتانِ، قَالَ:
كأَنَّ الطِّمِرَّةَ ذاتَ الطِّمَا
حِ مِنْهَا لضَبْرَتِه فِي عِقَالِ
يَقُول: كأَنَّ الأَتانَ الطِّمِرَّةَ الشديدةَ العَدْوِ إِذا ضَبَرَ هاذا الفرسُ وَرَاءَهَا معْقُولَةٌ حَتَّى يُدْرِكَهَا.
(وطُمِرَ فِي ضِرْسِهِ، كعُنِيَ: هاجَ وَجَعُه) ، أَوردَه الصّاغانيّ.
(والمِطْمَارُ) ، بِالْكَسْرِ: الزَّيْجُ، وَهُوَ (خَيْطٌ للبَنَّاءِ يُقَدِّرُ بهِ) البِنَاءَ، (كالمِطْمَرِ) ، كمِنْبَر، يُقَال لَهُ بالفَارِسِيّة: التُّرُّ. قَالَ: (و) المِطْمَارُ: (الرّجُلُ اللاّبِسُ للأَطْمارِ) ، نَقله الصّاغانيّ.
(و) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: (الطّامُورُ والطُّومَارُ: الصَّحِيفَةُ، ج: طَوَامِيرُ) ،