والشاءُ. ومثلهُ فِي العُبَاب. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ بِالذَّالِ المُعجَمة.
د ف س
أَدْفَسَ الرَّجُلُ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَي اسْوَدَّ وَجْهُهُ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: لَا أَحْفَظُ هَذَا الحَرْفَ لِغَيرِهِ. نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ.
د ق ط س
دَقْطَسَ الرَّجُلُ: ضَيَّع مالَه، بالقافِ. كَذَا فِي سائِرَ النُّسَخِ، وَهُوَ تَصحِيفُ دَفْطَسَ. والصوابُ عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ بالفَاء. كَذَا حَقَّقَه الأَزْهَرِيُّ، ولِذَا لم يَذْكُرْه أَحدٌ من الأَئمَّة، ثمَّ إِيرادُ هَذَا الحَرْفِ هُنَا فِي غيرِ مَحَلِّه، والصوابُ ذِكْرُه بعد: دَقَسَ.
د ف ن س
الدِّفْنِسُ، بالكسرِ: المَرْأَةُ الحَمْقَاءُ. وأَنشَدَ أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاءِ للفِنْدِ الزِّمَّانِيِّ:
(وَقَدْ أَخْتَلِسُ الضَّرْبَ ... ةَ لَا يَدْمَى لَهَا نَصْلِي)
(كجَيْبِ الدِّفْنِسِ الوَرْهَا ... ءِ رِيعَتْ وَهْيَ تَسْتَفْلِى)
وَقيل: الدِّفْنِسُ: الرَّعْنَاءُ البَلْهَاءُ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ البَلْهَاءُ: فَلم يَزِدْ على ذلِك، وأَنْشَدَ:
(عَمِيمَةُ ضاحِي الجِسْمِ ليْسَتْ بِعَثَّةٍ ... وَلا دفْنِسٍ يَطْبِي الكِلَابَ خِمَارُهَا)
وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الدِّفْنِسُ: الأَحْمَقُ الدَّنِيءُ، وَفِي بَعْضِ الأُصُولِ: البَذِيُّ، كالدَّفْنَاسِ قَالَ: والفاءُ زائِدَةٌ. وَقَالَ غيرُه: الدِّفْنِسُ: الْمَرْأَةُ الثَّقِيلَةُ. والمُدَفْنِسُ: الثَّقِيلُ الّذِي لَا يَبْرَحُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.