وضبَطَه الصّاغَانِيُّ بِكَسْر الميمِ، وَهُوَ المَشْهورُ على أَلْسِنَتِهم: صُقْعٌ كَبِيرٌ بَيْنَ خُرَاسان وبِلادِ الجَبَلِ، قَالَ أَحدُ الخَوارِج:
(وَمَا زَالَتِ الأَقْدَارُ حَتَّى قَذَفْنَنِي ... بِقُومَسَ بَيْنَ الفَرَّجَانِ وصُولِ)
وقُومَسُ: إِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ، من نواحي قَبْرَةَ، سُمِّيَ باسمِ هَذَا البَلدِ، لِنُزُولِ أَهْلِه بِهِ.
وقُومَسَةُ، بهاءٍ: ة، بأَصْفَهَانَ.
وقُومَسَانُ: ة، بهَمَذانَ.
وَيُقَال: قَامَسَهُ مُقَامَسَةً، إِذا فَاخَرَهُ بالقَمْسِ، أَي الغَوْصِ، فقَمَسَهُ، أَي غَلَبَهُ.
وَمن المجازِ: يُقال هُو إِنَّمَا يُقَامِسُ حُوتاً، إِذا ناظَرَ أَو خَاصَمَ قِرْناً، وَقَالَ مالِكُ بن المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيُّ: ولكِنّما حُوتاً بِدَحْنَى أُقَامِسُ ودَحْنَى: مَوْضِعٌ. وقيلَ: مَعْنَاه أَي يُنَاظِرُ مَن هُو أَعْلَمُ مِنْه.
وانْقَمَسَ النَّجْمُ: غَرَبَ، أَي انْحَطَّ فِي المَغْرِب، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يذَكُرُ مَطَراً عِنْد سُقُوطِ الثُّرَيّا:
(أَصابَ الأَرْضَ مُنْقَمَسَ الثُّرَيَّا ... بسَاحِيَةٍ وأَتْبَعَهَا طِلَالَا)
وإِنّمَا خَصَّ الثُّرَيَّا لأَنَّه زُعِمَ أَنَّ العَرَبَ تقولُ: لَيْسَ شيءٌ من