{والعَضِيضُ من الميَاه:} العَضُوضُ:) كَذَا فِي نَوَادِر أَبي عَمْرو. {وعَضَّهُ القَتَبُ} عَضّاً، على المَثَل، نَقَلَهُ ابنُ بَرّيّ. {والعِضُّ، بالكَسْر: الخَبِيثُ الشَّرِسُ. وأَعَضَّ السَّيْفَ بسَاقِ البَعيرِ. وَهُوَ مَجازٌ. وبَعِيرٌ} عَضَّاضٌ، كشَدَّادٍ: {عَضُوضٌ.
وَمن أَمْثَالهم فِي فِرارِ الجَبَانِ وخُضُوعِه: دَرْدَبَ لَمَّا} عَضَّه الثِّقَافُ
علض
عَلَضَهُ يَعْلِضُهُ، من حَدِّ ضَرَبَ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقَال ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ حَرَّكَهُ ليَنْتَزِعَه، نَحْوَ الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهُ، ونَقَلَه ابنُ القَطَّاع أَيْضاً هَكَذَا. وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِ نُسَخ الصّحاح على الهَامش مَا نَصُّه. يُقَالُ: عَلَضْتُ الشَّيْءَ أَعْلِضُهُ عَلْضاً، إِذا حَرَّكْتَهُ لتَنْتَزِعَهُ، نَحْوَ الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهَهُ.
وكَذلكَ عَلْهَضْتُهُ عَلْهَضَةً، إِذا عالَجْتَهُ. والعِلَّوْضَ، كجِلَّوْزٍ: ابْنُ آوَى، بلُغَةِ حِمَيْرَ، نَقَلَهُ الجَمَاعَةُ.
علمض
رَجُلٌ عُلَامِضٌ، كعُلَابِطٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وصاحِب اللِّسَان. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: أَي ثَقِيلٌ وَخْمٌ، كَذَا نَتَملَهُ الأَزْهَريُّ والصّاغَانيُّ.
علهض
عَلْهَضَ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ على الْهَامِش وعَلَيْه عَلامَةُ الزِّيَادَةِ. قَالَ اللَّيْثُ: عَلْهَضَ رَأْسَ القَارُورَةِ عَلْهَضَةً: عَالَجَ صِمَامَها، لِيَسْتَخْرِجَهُ. وعَلْهَضَ العَيْنَ: استَخْرَجَها من الرَّأْسِ. وعَلْهَضَ الرَّجُلَ: عَالَجَه عِلَاجاً شَدِيداً ن زادَ فِي المُحْكَم: وأَدَارَهُ.
وَقَالَ ابنُ القَطّاع: وعَضْلَهْتُ مِثْلُه، وَهُوَ قَوْلُ الخَليل. وَقَالَ أَبُو حاتمٍ: هَذَا بِنَاءٌ مُسْتَنْكَرٌ.