وَسُئِلَ مسعر بن كدام عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ التفقة فِي الدَّين وَلُزُوم الْمَسْجِد الى ان تطلع الشَّمْس وَسُئِلَ عبد الله الْفَارِسِي عَنْهَا فَقَالَ هِيَ التألف والتطرف والتنظف وَترك التَّكَلُّف وانشد ابو بكر الاسماعيلى
واذا جَلَست وَكَانَ مثلك قَائِما ... فَمن الْمُرُوءَة ان تقوم وان ابي
واذا اتكأت وَكَانَ مثلك جَالِسا ... فَمن الْمُرُوءَة ان تزيل المتكا
واذا ركبت وَكَانَ مثلك مَاشِيا ... فَمن الْمُرُوءَة ان مشيت كَمَا مَشى
وانشد ابو حَفْص الْعَرُوضِي الزكزمي بالاندلس وَقد طُولِبَ بمكس كَانَ يَتَوَلَّاهُ يَهُودِيّ
يَا اهل دانية لقد خالفتم ... حكم الشَّرِيعَة والْمُرُوءَة فِينَا
مَا الى اراكم تأمرون بضد مَا ... امرت ترى نسخ الاله الدُّنْيَا
كُنَّا نطالب للْيَهُود بجزيه ... وارى الْيَهُود بجزيه طلبونا
وَمَا ان سمعنَا مَالِكًا افتي بذا ... لَا لَا وَلَا من بعده سحنونا
وَسُئِلَ ابو الْحسن على بن احْمَد البوشنجي عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ ترك مَا يكرة كرام الْكَاتِبين وَقَالَ مَيْمُون بن مَيْمُون اول الْمُرُوءَة طلاقة الْوَجْه وَالثَّانِي النودد وَالثَّالِث قَضَاء الْحَوَائِج