والاخر: كف الهمة عَن الاسباب الدنيئة.
. وَقَالَ العلائي: حَاصِل الْمُرُوءَة رَاجِعَة الي مَكَارِم الاخلاق، لَكِنَّهَا اذا كَانَت عزيزة تسمي مُرُوءَة!.
. الْمُرُوءَة: الرَّغْبَة الصادقة للنَّفس فِي الافادة بدر مَا يُمكن.
. وَقَالَ ابْن حبَان - رَحْمَة الله: _ قد نبغت نَابِغَة اتكلو عَليّ ابائهم، واتكلوا عَليّ اجدادهم، فِي الذّكر والمروءات، وبعدوا عَن الْقيام باقامتها بانفسهم.
وَلَقَد انشدني مَنْصُور بن مُحَمَّد فِي ذمّ من هَذَا نعتة:
ان الْمُرُوءَة لَيْسَ يُدْرِكهَا امْرُؤ ... ورث الْمُرُوءَة عَن اب فاضاعها
امرتة نفس بالدناءة والخنا ... ونهتة عَن طلب الْعلي فاطاعها
فاذا اصاب من الامور عَظِيمَة ... يَبْنِي الْكَرِيم بهَا الْمُرُوءَة بَاعهَا
وانشدني الْحُسَيْن بن احْمَد الْبَغْدَادِيّ
لَيْسَ الْكَرِيم بِمن يدنس عرضة ... وَيرى مروءته تكونبمن مضى
حَتَّى يشيد بِنَاؤُه وببنانه ... ويزين صَالح مَا اتوة بِمَا اتى
وَقَالَ رَحْمَة الله اخْتلف النَّاس فِي كَيفَ الْمُرُوءَة