.. وأبغض إذا أبغضت غير مجانب ... فإنك لا تدري متى أنت راجع
وكن معنا للحلم واصفح عن الأذى ... فإنك لاراء مَا عملت وسامع ...
وأنشدني منصور بْن مُحَمَّد الكريزي ... إذا أنت عاديت أمرءا بعد خلة ... فدع في غد للعود والصلح موضعا
فإنك إن نابذت من زل زلة ... ظللت وحيدا لم تجد لك مفزعا ...
أنبأنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي حَدَّثَنَا أَبُو همام حَدَّثَنَا ابن وهب أخبرني يونس ابن يزيد عَن ابن شهاب قَالَ اجتمع مروان بْن الحكم وابن الزبير يوما عند عائشة فجلسا في حجرتها وبينها وبينهما الحجاب فسألا عائشة شعرا وحديثا ثم قَالَ مروان ... ومن يشإ الرحمن يخفض بقدره ... وليس لمن لم يرفع اللَّه رافع ...
وقال ابن الزبير ... وفوض إلى اللَّه الأمور إذا اعترت ... وبالله لا بالأقربين تدافع ...
وقال مروان ... وداو ضمير القلب بالبر والتقى ... ولا يستوي قلبان قاس وخاشع ...
وقال ابن الزبير ... ولا يستوي عبدان عَبْد مكلم ... عتل لأرحام الأقارب قاطع ...
وقال مروان ... وعبد يجافي جنبه عَن فراشه ... يبيت يناجي ربه وهو راكع ...
وقال ابن الزبير ... وللخير أهل يعرفون بهديهم ... إذا اجتمعت عند الخطوب المجامع ...
وقال مروان