والأَقْمرُ: الأَبيض. وَثَوْبٌ هَمالِيل: مخرَّق. وكِساءٌ هِمِلٌّ: خَلَق. والهِمِلُّ: الْكَبِيرُ السِّنِّ. والهَمَل: اللِّيف الْمُتَنَزِّعُ، وَاحِدَتُهُ هَمَلَة؛ حَكَاهُ أَبو حَنِيفَةَ. وهُمَيل وهَمَّال: اسْمَانِ. وأَرض هُمَّال بَيْنَ النَّاسِ: قَدْ تَحامَتْها الحُروب فَلَا يَعْمُرها أَحد. وَشَيْءٌ هُمَّال: رِخْوٌ. واهْتَمَلَ الرجلُ إِذا دَمْدَمَ بِكَلَامٍ لَا يُفهم؛ قَالَ الأَزهري: وَالْمَعْرُوفُ بِهَذَا الْمَعْنَى هَتْمَل، وهو رباعي.
همرجل: الهَمَرْجَلُ: الجَواد السَّرِيعُ، وعَمَّ بِهِ السِّيرَافِيُّ كُلَّ خَفِيفٍ سَرِيعٍ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ. وَنَاقَةٌ هَمَرْجَلَة: سَرِيعَةٌ، وَتَكُونُ مِنْ نَعْتِ السَّيْرِ أَيضاً، والهَمَرْجَلَة مِنَ النُّوقِ: النَّجيبة، وَتُجْمَعُ الهَمَرْجَلَةُ هَمَرْجَلات. والهَمَرْجَل مِنَ الإِبل: السَّرِيعُ. وَجَمَلٌ هَمَرْجَل: سَرِيعٌ؛ وأَنشد:
يَسُفْن عِطْفَيْ سَنِمٍ هَمَرْجَل
ونَجَاء هَمَرْجَل؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
إِذا جَدَّ فيهنَّ النَّجَاءُ الهَمَرْجَلُ
ابْنُ الأَعرابي. الهَمَرْجَل الْجَمَلُ الضَّخْمُ، ومثله الشَّمرْذل.
هنبل: الهَنْبَلَة، بِزِيَادَةِ النُّونِ: مشْية الضَّبُع العَرْجاء، وَقِيلَ: هِيَ مِنْ مَشْي الضِّبَاعِ. وهَنْبَلَ الرجلُ: ظَلَع وَمَشَى مِشْية الضَّبُع العَرْجاء، ونَهْبَل كَذَلِكَ، وَجَاءَ مُهَنْبلًا؛ وأَنشد:
مِثْلُ الضِّباع إِذا رَاحَتْ مُهَنْبِلةً، ... أَدنى مآوِبِها الغِيرانُ واللَّجَفُ
وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ:
خَزْعَلة الضِّبْعان راحَ الهَنْبَلَهْ
هنتل: هَنْتَلٌ: موضع.
هنجل: الهُنْجُل: الثقيل.
هندل: الهَنْدَويلُ: الضَّخْمُ، مثَّل بِهِ سِيبَوَيْهِ وَفَسَّرَهُ السِّيرَافِيُّ. التَّهْذِيبُ: أَبو عَمْرٍو الهَنْدَويل الضَّعِيفُ الَّذِي فِيهِ اسْتِرْخَاءٌ ونُوكٌ.
هول: الهَوْلُ: الْمَخَافَةُ مِنَ الأَمر لَا يَدْري مَا يَهْجِم عَلَيْهِ مِنْهُ كَهَوْل اللَّيْلِ وهَوْل الْبَحْرِ، وَالْجَمْعُ أَهْوَال وهُؤُول، والهُؤُول جَمْعُ هَوْل؛ وأَنشد أَبو زَيْدٍ:
رَحَلْنا مِنْ بِلَادِ بَنِي تَمِيمٍ ... إِليك، وَلِمَ تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ
يَهْمِزُونَ الْوَاوَ لِانْضِمَامِهَا. والهِيلَة: الهَوْلُ. وهَالَنِي الأَمرُ يَهُولُنِي هَوْلًا: أَفزَعَني؛ وَقَوْلُهُ:
وَيْهاً فِدَاءً لَكَ يَا فَضالَهْ ... أَجِرَّهُ الرُّمْحَ، وَلَا تُهالَهْ
فَتَحَ اللَّامَ لِسُكُونِ الْهَاءِ وَسُكُونِ الأَلف قَبْلَهَا، وَاخْتَارُوا الْفَتْحَةَ لأَنها مِنْ جِنْسِ الأَلف الَّتِي قَبْلَهَا، فَلَمَّا تحرَّكت اللَّامُ لَمْ يَلْتَقِ سَاكِنَانِ فَتُحْذَفُ الأَلف لِالْتِقَائِهِمَا؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فأَما قَوْلُ الْآخَرِ:
إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها، ... ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس
فإِنَّ ابْنَ جِنِّيٍّ قَالَ: هُوَ مَدْفوع مَصْنُوعٌ عِنْدَ عَامَّةِ أَصحابنا وَلَا رِوَايَةَ تثبُت بِهِ، وأَيضاً فإِنه ضَعِيفٌ سَاقِطٌ فِي الْقِيَاسِ، وَذَلِكَ لأَن التأْكيد مِنْ مَوَاضِعِ الإِطْناب والإِسْهاب فَلَا يَليق بِهِ الحَذْف وَالِاخْتِصَارُ، فإِذا كَانَ السماعُ والقياسُ يَدْفَعَانِ هَذَا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غَيْرِهِ مِمَّا كَثُرَ اسْتِعْمَالُهُ وصحَّ قِيَاسُهُ. وهَوْلٌ هَائِلٌ ومَهُول، وكَرِهَها بَعْضُهُمْ،