ويروى: «الذفاف» بالذالز
وكان «الأصمعى» يقول: تداف القوم: إذا ركب بعضهم بعضا.
وقال «أبو عبيد»: ولا أراه مأخوذًا إلا من هذا.
وفيه ٥٠٥ لغة أخرى: فليدافه مخففة.
يقال منه: دافيته, وهو فيما يقال: «لغة جهينة».
ومنه الحديث المرفوع: «أنه أتى بأسير, فقال لقوم منهم: اذهبوا به فأدفوه».
يريد الدفء من البرد, فذهبوا به, فقتلوه, فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يروى هذا عن «مجالد» , عن رجل من «جهنية».
قال: فذكرته «للشعبى» فعرفه.
وفيه لغة أخرى ثالثة بالذال, يقال: دفقت عليه تدفيقا: إذا أجهزت عليه.