قال «أبو يزيد»: قوله: مئنة: كقولك: مخلقة لذاك, ومجدرة لذاك, ومحراة, ونحو ذلك.
قال «الأصمعى»: قد سألنى «شعبة» عن هذا, فقلت: مئنة, يقول: هو علامة لذاك, وخليق لذاك.
قال «أبو عبيد»: يعنى أن هذا مما يعرف به فقه الرجل, ويستدل به عليه, وكذلك كل شئ ذلك على شئ, فهو مئنة له, قال الشاعر:
فتهامسوا سرًا فقالوا عرسوا ... من غير تمئنة لغير معرس
يقول: قالوا ذلك القول فى غير موضع تعريس, ولا علامة تدلهم عليه.
٧٥٢ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» - رحمه الله -:
«عليكم بالعلم, فإن أحدكم لا يدرى متى يختل إليه».
قال: حدثناه «أبو معاوية» , عن «الأعمش» , عن «أبى وائل» , عن «عبد الله».