وجمعها طبق, يقول: فصار كله فقارة واحدة, فلا يقدرون على السجود.
٧٥٩ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله بن مسعود» - رحمه الله -: «أن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية من سخط الله ترد به بعد ما بين السماء والأرض».
قال: حدثنيه «محمد بن يزيد» و «يحيى بن سعيد» , عن «إسماعيل» , عن «قيس» , عن «عبد الله».
قال «أبو زياد الكلابى»: الرفاهية: السعة في المعاش والخصب, وهذا أصل الرفاهية, فأراد «عبد الله»: أنه يتكلم بهذه ٥٢٠ الكلمة في تلك الرفاهية والإتراف في دنياه مستهينا بها, لما هو فيه من النعمة, فيسخط الله عليه.
قال «أبو عبيد»: وفي الرفاهية لغة أخرى: الرفاغية, وليس هو في الحديث.
يقال: هو فى رفاهية ورفاغية من العيش.
٧٦٠ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» - رحمه الله - أنه قال: «سدرة المنتهى: صبر الجنة».