لصعوبة السور الطوال عليهما, فهذا عذر, فأما من قد قرأ القرآن وحفظه, ثم تعمد أن يقرأه من آخره إلى آوله, فهذا هو النكس المنهى عنه, وإذا كرهنا هذا فنحن للنكس من آخر السورة إلى أولها أشد كراهة, إن كان ذلك يكون.
٧٨٣ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» - رحمه الله - أنه دخل على رجل مريض, فرأى جبينه يعرق, فقال «عبد الله»: «موت المؤمن بعرق الجبين تبقى عليه البقية من الذنوب, فيكافأ بها عند الموت».
قال: حدثناه «معاذ» , عن «ابن عون» , عن «أبى معشر» , قال: دخل «ابن مسعود» , ثم ذكر الحديث.
وكان «ابن علية» , يحدثه عن «يونس بن عبيد» , عن «أبى معشر» , عن «إبراهيم» , عن «علقمة» , عن «عبد الله» , مثله إلا ٥٣٤ أنه قال: فيحارف بها عند الموت. كان «أبو عبيدة» يقول: المحارفة: المقايسة, ولهذا قيل