والمآلى في الأصل خرق سود تمسكهن النوائح إذا نحن, يشرن بها بأيديهن.
وقال «زيد الخيل» في رجل حمل عليه, فاستغاث به, فتركه, فقال:
ولولا قوله يا زيد قدنى ... إذا قامت نوبرة بالمآلى
وواحدتها مثلاة, وإنما أراد «عمرو» خرق المحيض, فشبهها بتلك المآلى.
وأما الغبرات: فإنها البقايا, واحدها غافر, ثم يجمع غبرا, ثم غبرات جمع الجمع, وقد يقال للباقى من اللبن غبر, ثم يجمع الغبر أغبارًا, قال «الحارث ابن حلزة»:
لا تكسع الشول بأغبارها ... إنك لا تدرى من الناتج
٨٢٨ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عمرو»: «أنه لما عزله «معاوية» عن مصر جاء ٥٥٦ فضرب فسطاطه قريبًا من فسطاط «معاوية» ,