ويقال: هو الضراط في قول بعضهم, وقول «عاصم» أعجب إلى, وهو قول «الأصمعى» أو نحوه.
٨٤٠ - وقل «أبو عبيد» في حديث «أبى هريرة»: «أن رجلًا ذهبت له أينق, فطلبها, فأتى على واد خجل, مغن, معشب, فوجد أينقه فيه».
قال «أبو عبيد»: يقال: إن الوادى الخجل: الكثير العشب الملتف, ومنه قيل: ثوب خجل ٥٦٢ إذا كان طويلًا.
والخجل في أشياء سوى هذا.
وأما المغن: فإنه الذى فيه صوت الذباب, ولا يكون الذباب إلا في وادٍ مخصب معشب, وإنما قال: مغن, لأن فى أصوات الذباب عنه, وهى شبيه بالبحة, ومنه قيل للظبى: أغن, وقال بعض الناس: ولهذا قيل للقرية الكثيرة الأهل والعشب: غناء.