قال «الأصمعى» وغيره: المهراس: حجر منقور مستطيل عظيم كالحوض يتوضأ الناس منه, لا يقدر أحد على تحريكه.
٨٤٤ - وقال «أبو عبيد» في حديث «أبى هريرة» أنه سئل عن القبلة للصائم, فقال: «إنى لأرف شفتيها, وأنا صائم».
قال: حدثناه «ابن أبى عدى» , عن «حبيب بن شهاب العنبرى» , عن «أبيه» عن «أبى هريرة».
قوله: أرف: الرف: هو مثل المص والترشف ونحوه. يقال منه: رففت الشئ أرفعه رفًا. فأما برف - بالكسر - فهو من غير هذا, يقال: رف الشئ يرف رفًا ورفيفا: إذا برق لونه, وتلألأ, قال «الأعشى» يذكر ثغر امرأة:
ومها ترف غروبه ... يشفى المتيم ذا الحراره
وقد روى عن «أبى هريرة» فى حديث آخر أنه سئل: أتقبل, وأنت صائم؟