قال: فالخلق: التقدير, والفرى: القطع على وجه الإصلاحز
وقد تأول بعض الناس هذا الحديث أن قوله: كل من الأكل, وهذا خطأ لا يكون, ولو أراد من الأكل أوقع المعنى على الشفرة, إذا قال: كل ما أفرى الأوداج, لأن الشفرة هى التى تفرى.
قال «أبو عبيد»: وإنما معنى الحديث: أن كل شئ أفرى الأوداج من عود أو ليطة أو حجر, بعد أن يفريها, فهو ذكى غير مثرد.
٨٦٩ - وقال «أبو عبيد» في حديث «ابن عباس» أن رجلًا أتاه, فقال: إنى أرمى الصيد, فأصمى وأنمى, فقال: «ما أصميت فكل, وما أنميت فلا تأكل».
قال: حدثناه «أبو معاوية» , عن «الأعمش» , عن «الحكم» , عن