وفتح الحاء من ضحيت, فأنا أضحى, وهو عندى على ما قال «الأصمعى» , لأنه إنما أمره بالبروز للشمس, وكره له الظلال, ومن هذا قوله تبارك وتعالى: {وأنك لا تظمًا فيها ولا تضحى}.
وأما أضح فمن أضحيت, وإنما يكون هذا من الضحاء, يقال: أقمت بالمكان حتى أضحيت.
ومن هذا قول «عمر» - رحمه الله - قال: حدثنيه «عبد الرحمن» , عن «سفيان» , عن «سماك بن حرب» , عن عمه «مسلمة» , قال: سمعت «عمر» يقول: «يا عباد الله أضحوا بصلاة الضحى».
يعنى لا تصلوها إلا إلى ارتفاع الضحى, وحديث «ابن عمر» من غير هذا.
٨٩٧ - وقال «أبو عبيد» في حديث «ابن عمر»: «أنه كان