الضؤدة والملأة, قالهما «اليزيدى». ويقال منه: أضاده الله, وأزكمه الله , وأملاه كلها بالألف, فإذا وصفوا صاحبه قالوا: على مثال مفعول: مزكوم, ومضؤود, ومملوء, وكان القياس أن يكون على مثال مفعل, مثل: أكرمه الله, فهو مكرم, وكذلك مخموم ومسلول.
يقال: أحمه الله, وأسله الله , فإذا لم يذكروا الله - تبارك وتعالى - قالوا: حم الرجل, وسل, وزكم, وضئد ٥٩٨ , وملئ, كله بغير ألف, ثم بنى مفعول على هذا.
٩٢٣ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عبد الله بن عمرو»: «أن الله - تبارك وتعالى - أنزل الحق, ليذهب به الباطل, ويبطل به اللعب, والزفن, والزمارات, والمزاهر, والكنارات».