٩٢٧ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عبد الله بن عمرو» حين سئل عن الصدقة, فقال: «إنها شر مالٍ, إنها مال الكسحان والعوران».
قال: حدثناه «على بن عاصم» , عن «الأخضر بن عجلان» , عن فلان, عن «عبد الله بن عمرو».
قوله: الكسحان: واحدهم أكسح, وهو المقعد, يقال منه: كسح يكسح كسحًا, قال «الأعشى» يذكر قومًا سكروا:
بين مخذول كريم جده ... وخذول الرجل من غير كسح
يقول: إنما خذله السكر ليس من كسح به.
ومعنى الحديث: أنه كره الصدقة إلا لأهل المزمانة, كالحديث الآخر: «لا تحل الصدقة لغنى, ولا لذى مرة سوى».