الرغام, وهو التراب, وأحسبه اللين منه, قال «لبيد»:
كأن هجانها متأبضات ... وفى الأقران أصورة الرغام
فكأن «عائشة» أرادت ألقيه فى التراب.
٩٦١ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عائشة» حين قالت: «خرجت أقفو آثار الناس يوم الخندق, فسمعت وئيد الأرض خلفى, فالتقت, فإذا أنا يسعد بن معاذ».
قال: حدثناه «يزيد» , عن «محمد بن عمرو» , عن «أبيه» , عن «جده» , عن «عائشة» فى حديث طويل.
قولها: وئيد الأرض: تعنى الصوت من شدة وطئه.
وفى الحديث أن «النبى» - صلى الله عليه وسلم - لما انصرف من الخندق, ووضع لأمته, أتاه «جبريل» - عليه السلام - , فأمره باالخروج إلى «قريظة».