الحاء والثاء والباء
بحث:
البَحْثُ: طَلَبُكَ شَيْئاً في التُّرابِ. وهو أيضاً: أنْ تَبْحَثَ عن شَيْءٍ وتَسْتَخْبِرَ (٢١)، تقول: اسْتَبْحَثْتُ وبَحَثْتُ.
وقال أبو زَيْدٍ: الْبَاحِثَاءُ: تُرَابٌ يَجْمَعُه اليَرْبُوْعُ، ويُجْمَعُ: باحِثَاواتٍ.
وفي مَثَلٍ (٢٢): «كالعَنْزِ الباحِثَةِ عن المُدْيَةِ».
والبَحُوْثُ: النّاقَةُ تَبْحَثُ التُّرَابَ بأيْدِيها.
حبث:
مُهْمَلٌ عنده (٢٣).
الخارْزَنْجِيُّ: الحَبِثُ: حَيَّةٌ.
الحاء والثاء والميم
مُهْمَلاتٌ عنده (٢٤).
حثم
الخارْزَنْجِيُّ: الحَثَمُ (٢٥): الجِبَالُ الصِّغَارُ. والحَثَمَةُ: الأكَمَةُ.
والحَثْمَاءُ: البَقِيَّةُ تَبْقى في الوادي من الرَّمْلِ، وجَمْعُه: حِثَامٌ وأحْثَامٌ وحُثْمٌ. وهي أيضاً: ما أشْرَفَ من الأرْضِ.
ورَجُلٌ حَوْثَمٌ: أي وَسَطٌ في الطُّوْلِ. وبَعِيْرٌ حَوْثَمٌ: كذلك.
(٢١) في ك: أن نبحث عن شيء ويستخبر.
(٢٢) نص المثل في المقاييس: كالباحث عن مدية، وفي مجمع الأمثال:٢/ ١٠٣: كالباحث عن المدية، ويروى: عن الشفرة، وفي اللسان والتاج: كالباحث عن الشفرة.
(٢٣) واستدرك عليه في التهذيب والتكملة والقاموس.
(٢٤) واستدرك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٥) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ولم أجدها في المعجمات، وفي التهذيب واللسان: الحُثُم الطُّرُق العالية.