والحُبَارى: طائرٌ، وكذلك اليَحْبُوْرَةُ، وجَمْعُه: يَحَابِرُ. وبه سُمِّيَتْ يَحَابِرُ (٦٥): للقَبِيْلَةِ المَعْرُوفَةِ. وقَد جُمِعَ الحُبَارى على حُبَابِيْرَ (٦٦) في الشِّعْرِ (٦٧).
ويقولون: أشْرَدُ من حُبَارى.
والمِحْبَارُ: الأرْضُ السَّريْعَةُ الكَلَأ.
وشاةٌ مُحَبَّرَةٌ: في عَيْنِها تَحْبِيْرٌ من بَياضٍ وسَوَادٍ. وإِذا دُعِيَتْ للحَلَبِ قيل:
حُبْرْ حُبْرْ.
وسِقَاءٌ مُحَبَّرٌ: مُحْكَمٌ.
وحَبَرَتِ البَقَرَةُ: إِذا أرادتِ الفَحْلَ؛ فهيَ حَابِرٌ، ولا أحُقُّه.
بحر:
سُمِّيَ البَحْرُ بَحْراً لاسْتِبْحَارِه (٦٨) وانْبِسَاطِه وسَعَتِه. وكذلك التَّبَحُّرُ (٦٩) في العِلْمِ والمالِ. وأَبْحَرَ القَوْمُ: رَكبُوا البَحْرَ.
وأَبْحَرَ الماءُ: صارَ مِلْحاً. والماءُ البَحْرُ: هو المِلْحُ، وجَمْعُه: بِحَارٌ.
و {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ} (٧٠).
(٦٥) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ومطبوع المحكم والتكملة، ولكنها بضم الياء في ك واللسان والقاموس ونصَّ على الضم في التاج.
(٦٦) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ولكنها مفتوحة الحاء في مطبوع التكملة واللسان والقاموس.
(٦٧) هناك بيتان وردت فيهما هذه الكلمة أولهما لأبي بردة وقد ورد في المحكم وثانيهما لزهير وقد ورد في ديوانه والتكملة، قال أبو بردة:
بازٍ جريء على الخزّان مقتدر ومن حبابير ذي ماوان يرتزقُ وقال زهير:
تحن إِلى مثل الحبابير جثّماً لدى سكنٍ من قيضها المتفلقِ.
(٦٨) في ك: لاستيجاره.
(٦٩) في ك: وكذلك الشجر.
(٧٠) سورة الرحمن ١٩/.