وقيل: هو حَلقَةُ الرَّحِمِ (٤٤).
وأتَيْتُه على حَبَالَّةِ انْطِلاقٍ: أي حِيْنِه.
وحَبَلٌ من الشَّرَابِ، وبه حَبَلٌ. وهو حَبْلانُ: إِذا امْتَلأَ بَطْنُه، وكذلك إِذا امْتَلأَ غَضَباً.
والحُبْلَةُ -بضَمِّ الحاءِ-: ضَرْبٌ من الحُلِيِّ، أنْشَدَ:
وقَلائدٌ من حُبْلَةٍ … وسُلُوْسِ
(٤٥) وهو أيضاً: ثَمَرُ العِضَاهِ.
والْحَابِلُ: السّاحِرُ، والحَبَلَةُ: السَّحَرَةُ.
ومن أمْثالِهم (٤٦) في اسْتِحْكامِ البَلاءِ: «الْتَبَسَ الحابِلُ بالنّابِلِ» يُريدُ الاخْتِلاطَ، والحابِلُ: من السَّدى؛ والنّابِلُ: اللُّحْمَةُ. وقيل الحابِلُ: صاحِبُ الحِبَالَةِ، والنّابِلُ: صاحبُ النَّبْلِ.
وإِذا زَجَرْتَ الشّاءَ قُلْتَ: حَبَلْ حَبَلْ.
والحَبْلُ في قَوْلِ أبي ذُؤيْبٍ:
تُبَادِرُ (٤٧) … أُوْلى السّابِقاتِ إلى الحَبْلِ
(٤٨)
(٤٤) وتكون الكلمة بهذا المعنى مفتوحة الباء كما في نص الجمهرة، وبكسرها كما في نص القاموس والتاج.
(٤٥) البيت لعبد الله بن سليم أو سلمة، وقد ورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والتاج، وصدره «ويزينها في النحر حلْيٌ واضح».
(٤٦) نصُّ المثل كالأصل في المحكم واللسان والتاج، وبنص (ثار حابلهم على نابلهم) في التهذيب ومجمع الأمثال:١/ ١٦٠ واللسان والقاموس، وبنص (اختلط الحابل بالنابل) في أمثال أبي عبيد:٢٩٨ والصحاح.
(٤٧) في ك: تسابق، وقد كانت كذلك في الأصل ثم أشار الناسخ في الهامش بقوله: بالأصل تبادر.
(٤٨) ديوان الهذليين:١/ ٤٠، وصدره فيه:
فروَّحها من ذي المجاز عشية يبادر .. الخ.