حوس:
الحَوْسُ: انْتشَارُ الغارَةِ والقَتْلِ، حُسْتُه: خالَطْتَه. ووَطِئْتَه، ومنه قَوْلُهم (٧):
«فَحَاسُوا» خِلالَ الدِّيارِ (٨) وجاسُوا أيضاً.
والتَّحَوُّسُ: الإِقامَةُ؛ كأنَّه يُريدُ سَفَراً فَيَشْغَلُه شَيْءٌ بعد شَيْءٍ، أنْشَدَ:
سِرْ قد أنى (٩) … لكَ أيُّها المُتَحَوِّسُ (١٠)
وإِنَّكَ لَأحْوَسُ بهذا البَلَدِ: أي مُقِيْمٌ. والحَوْسَأ (١١): الإِقامَةُ.
والْأَحْوَسُ: الدّائمُ الرَّكْضِ. وهو أيضاً: الجَرِيءُ الذي لا يَهُوْلُه شَيْءٌ.
ورَجُلٌ حَوّاسٌ عَوّاسٌ (١٢): طَلاّبٌ باللَّيْلِ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: يُقالُ: لي في بَني فلانٍ حُوَاسَةٌ: أي قَرَابَةٌ، وقيل:
بِغْيَةُ مُتَأنٍّ مُتَثَبِّتٍ. والحُوَيْسَاءُ (١٣) مِثْلُها.
وتَحَوَّسْتُ له وتَوَجَّعْتُ: بمعنىً واحِدٍ.
ووَقَعَتْ حُوَاسَةٌ بين القَوْمِ: أي طَلِبَةٌ بِدَمٍ أو غارَةٍ.
وحُوَاسَةُ القَوْمِ: مُجْتَمَعُهم.
والحَوْسَاءُ (١٤): الكَثيرُ من الإِبِلِ والغَنَمِ.
(٧) كذا في الأصلين، والصواب: قوله عز وجل.
(٨) سورة الاسراء ٥/، والقراءة المتداولة بالجيم.
(٩) في الأصلين: أتى، والتصويب من الديوان والمعجمات.
(١٠) ديوان المتلمس-الملحق-:٢٩٤.
(١١) كذا في الأصل رسماً وضبطاً، وفي ك: والحَوْسَة، ولم أجدها في المعجمات.
(١٢) وفي اللسان والقاموس: غواس-بالغين المعجمة-.
(١٣) في الأصلين: الحونساء، وما أثبتناه من التكملة والقاموس وعزاه في العباب لابن عباد.
(١٤) كذا في الأصل، وفي ك: الحَوْسا، وفي التهذيب والتكملة والقاموس: حَوسى مع النص على ذلك في الأخير، وفي اللسان: حُوسى.