ويقولُ الرَّجُلُ لِصاحِبِه: واللهِ ما تَحُوْرُ ولا تَحُوْلُ، أي لا تَزْدادُ خَيْراً.
ومَحَاوِرُ الرَّجُلِ: مَصَائرُ أمْرِه، واحِدَتُها: مَحْوَرَةٌ.
والمَحُوْرَةُ (٣١) -أيضاً-: الرُّجُوْعُ.
والحُوْرُ: النُّقْصَانُ-بِضَمِّ الحاءِ؛ على مِثالِ النُّوْرِ-. وفي مَثَلٍ (٣٢): «حُوْرٌ في مَحَارَةٍ» أي باطِلٌ في نَقْصٍ، وقد يُفْتَحُ الحاءُ ومَعْناه: رُجُوْعٌ في نُقْصَانٍ.
والْمَحَارَةُ: المَنْقَصَةُ.
وإِنَّه لَفي حُوْرٍ وبُوْرٍ: أي في ضَيْعَةٍ.
والْإِحَارَةُ: رَجْعُ اليَدِ في السَّيْرِ.
والحَوْرُ: ما تَحْتَ الكَوْرِ من العِمامَةِ. وهي أيضاً: خَشَبَةٌ (٣٣) يُقال لها البَيْضَاءُ. وكذلك الأدِيْمُ (٣٤) المَصْبُوْغُ بِحُمْرَةٍ، يُقال: حَوَّرْتُهُ تَحْوِيْراً، والجَميعُ:
الأَحْوَارُ.
والْحِوَارُ والحُوَارُ: الفَصِيْلُ أوَّلَ ما يُنْتَجُ، والجَمِيْعُ: الحِيْرَانُ. وأحارَتِ النّاقَةُ: صارَتْ ذاتَ حُوَارٍ. والعَرَبُ تُسَمِّي عَقْرَبَ الشِّتَاءِ: عُقَيْرِبَ (٣٥) الحِيْرَانِ، ولا يُنْتِجُوْنَ فيها، أي تُضِرُّ (٣٦) بالحُوَارِ.
والْحَوَرُ: الأَدِيْمُ المَصْبُوْغُ بِحُمْرَةٍ.
والْحَوَرُ: شِدَّةُ بَيَاضِ بَيَاضِ (٣٧) العَيْنِ في شِدَّةِ سَوَادِ سَوَادِها. وامْرَأَةٌ
(٣١) هذا هو ضبط الأصل للكلمة، وفي ك: المَحْوَرَة، بفتحٍ فسكون ففتح.
(٣٢) ورد المثل في امثال ابي عبيد:١١٨ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٢٠٤ والتكملة واللسان والقاموس.
(٣٣) وهذه الخشبة (حَوَرٌ) بالتحريك في التهذيب واللسان والقاموس.
(٣٤) وضبط الحور بمعنى الأديم بضم الحاء كما في بعض المعجمات المطبوعة وهمٌ.
(٣٥) كذا في الأصلين، وفي التكملة والقاموس: عقرب.
(٣٦) في الأصلين: يضر، وما أثبتناه من التكملة.
(٣٧) كلمة (بياض) الثانية لم ترد في ك.