ويقولون: هَلَكَ مَنْ لا هَرَّارَ (٦٦) له: أي مَنْ يَذُبُّ عنه.
والهَرّارانِ (٦٧): قَلْبُ العَقْرَبِ والنَّسْرُ الواقِعُ، لهَرِيْرِ الشِّتَاءِ عند طُلُوعِهما.
و «شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ (٦٨)».
وهُرَارُ: مَوضِعٌ، وقيل: قُفٌّ باليَمَامة.
ره:
الرَّهْرَهَةُ: حُسْنُ بَصِيْصِ لَوْنِ البَشَر (٦٩) وأشباه ذلك. جِسْمٌ رَهْرَاهٌ ورُهْرُوْهٌ (٧٠): أبْيَضُ من النَّعْمَة.
ورَهْرِهْ بالمِعزى: وهو دُعاؤها إلى الماء.
الهاء واللام
هل:
هَلْ: حَرْفُ استفهامٍ. وقيل: هَلْ لكَ في كذا؟ فقال: أشَدُّ الهَلِّ وأوْحاه.
وقد يُخَفَّف بغير الألف واللام.
وهَلَّ السَّحابُ بالمطر. وانْهَلَّ المَطَرُ انْهِلالاً: وهو شِدَّةُ انْصِبَابِه.
والأَهَالِيْلُ: الأَمطارُ تَنْهَلُّ، وكذلك الهِلَّةُ (٧١).
والهُلْهُلُ: الثَّلْجُ.
(٦٦) ضبطت الكلمة في الأصلين بلا تشديد، وهي بتشديد الراء في الأساس، ونصَّ في التاج كشَدّاد.
(٦٧) ضُبطت الراء الأولى بلا تشديد في الأصلين، وبضمِّ النون في ك، والصواب ما أثبتناه.
(٦٨) ورد المثل في المعجمات ومجمع الأمثال:١/ ٣٨٤.
(٦٩) كذا في الأصلين، وهي البَشَرَةُ في المعجمات، الاّ إذا أراد المؤلف الجمعَ.
(٧٠) في ك: ورهرورة.
(٧١) أُشير في الأصل الى جواز كسر الهاء وفتحها.