وكَهَنَنِي فلانٌ في أهلي ومالي: اذا خَلَفَكَ فيهم. وهو يَكْهَنُني ويَكْهُنُني (٣٠) كَهَانَةً وكُهُوناً.
هكن (٣١):
الخارزنجيُّ: تَهَكَّنَ الرَّجُلُ: تَنَدَّمَ.
الهاء والكاف والفاء
فكه:
الفاكِهَةُ: كلُّ الثِّمارِ، فَكَّهْتُ القَوْمَ تَفْكِيْهاً.
وفَاكَهْتُ القَوْمَ بمُلَحِ الكلام، والاسْمُ: الفَكِيْهَةُ والفُكَاهَةُ.
و {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} (٣٢).
وقولُه: {فاكِهِينَ} (٣٣) أي ناعِمِين.
و {فَكِهِينَ} (٣٤): فَرِحِيْنَ أشِرِيْنَ.
ورَجُلٌ فَكِهٌ: مُعْجَبٌ بما هو فيه (٣٥). وفاكِهٌ: يَتعجَّبُ.
ونَخْلَةٌ فاكِهةٌ: مُعْجِبَةٌ (٣٦). ومنه سُمِّيَتِ الفاكِهَةُ.
وجاءنا بأُفْكُوهَةٍ: أي بأُعْجُوبَةٍ.
وأَفْكَهَتِ الناقَةُ: إِذا رَأَيتَ في لَبَنِها خُثُوْرَةً مِثْلَ (٣٧) اللِّبَإِ قَبْلَ أنْ تَضَعَ؛ فهي مُفْكِهَةٌ.
(٣٠) كلمة (ويكهنني) بضم الهاء لم ترد في ك.
(٣١) أهمل الخليل هذا التركيب فلم يرد في العين ولا في التهذيب، ولكن المؤلف لم يُشِر إِلى ذلك كما هي عادته. وقد استُدرك على الخليل في المحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٣٢) سورة الواقعة ٦٥/.
(٣٣) سورة الدخان ٢٧/.
(٣٤) سورة المطففين ٣١/.
(٣٥) في ك: بما فيه.
(٣٦) ضُبطت الكلمة في الأصلين بفتح الجيم، والصواب ما أثبتناه، وهو ضبط التكملة والقاموس.
(٣٧) في الأصلين: خثورةٌ مثلُ-بضم الحرفين الأخيرين منهما-، وهو من أوهام النسخ.