والأهْدَرُ: المُنْتَفِخُ.
والمَهْدَرَةُ: ما صَغُرَ من الثَّنايا، وهي المَهَادِرُ. والشِّعْبُ يُمْسِكُ الماءَ.
وكلُّ ما هَدَرَ فيه السَّيْلُ هَدِيْرَ الحَمام، وهي المُهَيْدِرَة.
وإذا انْشَقَّ كافورُ النَّخْلِ قيل: هَدَرَ.
وضَرَبْتُه فَهَدَرَ: أي سَقَطَ، هُدُوْراً.
وقَوْلُهم (٣): أنت كالمُهَدَّرِ في العُنَّة.
وإذا خَثُرَ أعلى اللَّبَن وأسْفَلُه رَقِيْقٌ فهو: هادِرٌ.
دهر:
{ما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ} (٥). والدَّهَارِيْرُ: أوَّلُ الدَّهْرِ. ودَهْرٌ دَهِيْرٌ: طَوِيلٌ.
وكانَ ذلك في دَهْرِ النَّجْمِ: أي حِيْنَ يَطْلُعُ (٦).
والدَّهْرُ: النازِلَةُ، دَهَرَهُمْ أَمْرٌ: أي نَزَلَ بهم مَكْرُوْهٌ.
وما دَهْري بكَذا: أي ما هَمّي وغايَتي.
والدَّهْوَرَةُ: جَمْعُ الشَّيْءِ وقَذْفُه في مَهْوَاةٍ.
والدُّهْدُرُّ: الباطِلُ.
ويقولونَ: دُهْدُرّانِ لا يُغْنِيانِ عنكَ شَيْئاً (٧)، و «دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنِ (٨)»
(٣) ذكر في التهذيب ان هذا القول مَثَلٌ، وورد في الصحاح والأساس والقاموس، وضبط (المهدر) فيها بكسر الدال المشددة. وفي ك (كالمدهر).
(٤) كلمة (رجل) سقطت من ك.
(٥) سورة الجاثية ٢٤/.
(٦) وفي الأساس: وكان ذلك دهر النجم: حين خلق الله النجوم تريد في أول الزمان وفي القديم.
(٧) ورد هذا القول في التاج وسماه مَثَلاً.
(٨) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال ابي عبيد:٨٣ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٢٧٧ والقاموس.