والبَهِيْمُ من الألوان: ما كانَ لَوْناً واحِداً لا شِيَةَ فيه.
وصَوْتٌ بَهِيْمٌ: لا يُرَجَّعُ فيه.
ولَيْلٌ بَهِيْمٌ: لا ضَوْءَ فيه.
والبُهْمَةُ: الأبْطال. والكتيبة أيضاً. والجَمَاعَةُ من الناس (٦).
وبَهَّمَ الرَّجُلُ: سُئلَ عن الأمْرِ فأطْرَقَ وتَحَيَّرَ. وكذلك إِذا لم يُقاتِلْ.
وأبْهَمْتُ الرَّجُلَ عن كذا: نَحَّيْتَه عنه (٧).
وتَبَهَّمَ عليه كَلامُه: أُرْتِجَ.
و ١٦ - في الحَدِيث (٨): «يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً». وفُسِّرَ على أنَّ البَهِيْمَ والمُبْهَمَ التّامُّ الخَلْق، فمعناه أنَّهم يُحْشَرُونَ غَيْرَ مَنْقُوصِينَ بل وُفَاةَ الخَلْق. وقيل: بل عُرَاةً لا شَيْءَ عليهم يُوَارِيهم.
وبَهَّمْتُ: أي أدَمْتُ إلى الشَّيْءِ نَظَراً من غَيرِ أنْ يَشْفِيَني (٩) بَصري منه.
(٦) من قوله قبل سطور: (لوناً واحداً لا شية فيه) إلى قوله هنا: (والجماعة من الناس) ساقط من ك.
(٧) كلمة (عنه) لم ترد في ك.
(٨) ورد الحديث في العين وغريب أبي عبيد:١/ ١٩٦ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق:١/ ١٣٦ واللسان والتاج.
(٩) في ك: تشفيني، ولم ينقط حرف المضارعة في الأصل.