ويُقال في الغارَةِ إذا اسْتُبِيْحَتْ قَرْيَةٌ أو قَبيلةٌ فاسْتُؤْصِلَتْ: هِيْس هِيْس (٨)، مَعْناهُ ما بَقِيَ منهم أحَدٌ.
والأَهْيَسُ من الإِبِل /١١٠ أ: الجَرِيءُ الذي لا يَنْقَبِضُ عن شَيْءٍ.
وهِسْتَ تَهِيْسُ: أي تَسِيْرُ وتَطَأُ (٩). والهَيْسُ: السَّيْرُ أيُّ ضَرْبٍ كان.
وفي المَثَل:
إحدى لياليكِ فَهِيْسي … هِيْسي (١٠)
وهو زَجْرٌ للإِبل.
والهَيْسُ: أخْذُ الشَّيْءِ بكَثْرَةٍ.
وهاسَ الرَّجُلُ لَيْلَتَه: ثبتَ على السَّيْرِ.
وهس:
الوَهْسُ: شِدَّةُ السَّيْرِ، وَهَسُوا وتَوَاهَسُوا (١١)، وسَيْرٌ وَهْسٌ، وكذلك في الأكْل والبُضْع. والذَّلِيْلُ المَوْطُوءُ، وقد وَهَسْتُه أَهِسُه.
وكلامٌ مَوْهُوْسٌ: إذا كانَ سِرّاً. وهو يَهِسُ كلامَه: أي يُخْفِيه. والتَّوَاهُسُ:
السِّرارُ (١٢).
(٨) هكذا ضبُطت الكلمتان في الأصلين، وهي بضبط الأصل مع كسر السين في العين، ومع الياء بعد السين في التهذيب، ونصَّ على كسر السين في التاج، ولكنها بفتح الهاء واهمال السين في المحكم والقاموس، وبفتح الهاء وكسر السين في اللسان.
(٩) في ك: وتطاه.
(١٠) ورد في العين (بنصِّ: ليلك يا طسم .. الخ) وأمثال أبي عبيد:٣٣٧ والمقاييس، وبنص الأصل ومعه مشطور آخر في التهذيب والصحاح والمحكم والمخصَّص:٧/ ١١٣ ومجمع الأمثال:١/ ٣٢ واللسان والتاج (وعزي في الأخير للأسود بن غفار تبعاً للجمهرة:٢/ ٦٥)، والمشطور ومعه ثلاثة في العباب وعزاه لأباق الدبيري.
(١١) وفي العين والتهذيب والمقاييس وغيرها: وهَسُوا وتوهَّسوا وتواهسوا.
(١٢) والسرار هو المواهسة في اللسان والتاج.