الخارزنجيُّ: وَدَهَ (١٣) الراعي بالإِبل: صاحَ بها، إيْدَاهاً، لِيَعْدِ لَها عن جِهَتِها.
واسْتَيْدَهَتِ الإِبلُ واسْتَوْدَهَتْ: اجْتَمَعَتْ وانْسَاقَتْ، يَدَهاً.
و (١٤) يُقال إذا غُلِبَ ومُلِكَ عليه: قد اسْتَيْدَهَ.
دهى ودهو:
الدَّهْيُ والدَّهْوُ: لُغَتَانِ في الدَّهَاء، دَهَوْتُه ودَهَيْتُه؛ فهو مَدْهِيُّ ومَدْهُوٌّ. ورَجُلٌ داهِيَةٌ: مُنْكَرٌ. وتَدَهّى الرَّجُل (١٥). ودُهِيْتَ: أي خُتِلْتَ عن أمْرٍ.
والدَّهْيَاءُ: الدّاهِيَةُ من شَدائِدِ الدَّهر.
ويقولون: دَهى فلانٌ يَدْهى دَهْياً، ويَدْهُو دَهَاءً ودَهاةً (١٦)، ودَهِيَ يَدْهى، ودَهُوَ يَدْهُو. وانَّه لَدَاهٍ ودَهِيٌّ ودَهٍ، فَجَمْعُ الداهي دُهَاة، وجَمْعُ الدَّهِيِّ أدْهِيَاء، وجَمْعُ دَهٍ دَهُوْنَ.
وأدْهَيْتُ الرَّجُلَ: وَجَدْتَه داهِيَةً.
ويقولون (١٧): «إلاَّ دَهٍ فَلادَهٍ» أي إنْ لم يَكُنْ هذا الأمرُ لم يكنْ غَيْرُه.
وداهِيَةٌ دُهْوِيَّةٌ: أي شَدِيدةٌ، ودَهْوَاء ودَهْيَاء.
وما أدْهَيْتَ إلاَّ على نَفْسِكَ-بالدّال-: أي ما أبْقَيْتَ إِلاّ عليها، والمعروف:
أرْهَيْتَ.
و (١٨) يقولون: ما أدري أيُّ الدَّهْدَاء (١٩) هُوَ: أيْ أيُّ الخَلْقِ (٢٠) هو.
(١٣) هكذا ضبُط الفعل في الأصلين، وفي المحكم وَدِهَ بكسر الدال، ولعل الصواب (أوْدَهَ) كما في التكملة والقاموس، بقرينة ذكره المصدر (ايداهاً).
(١٤) زيادة يقتضيها السياق.
(١٥) لم ترد كلمة (الرجل) في ك.
(١٦) كذا في الأصلين، وهي دهاءة في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس.
(١٧) هذا القول مَثَلٌ وقد مرَّ في باب المضاعف الثنائي.
(١٨) حرف العطف سقط من ك.
(١٩) في الأصلين: الرهداء، والصواب ما أثبتنا، وقد تقدَّم في المضاعف الثنائي.
(٢٠) في الأصلين: الحلق.