وبَلَدٌ مَهُوْبٌ: أي مُهِيْبٌ.
اهب:
الإِهَابُ: الجِلْدُ، والجميع أُهُبٌ وأهِبَةٌ (١٨).
وتأهَّبُوا للسَّيْرِ.
وأخَذَ فلانٌ أُهْبَتَه وهُبَتَه.
هيب:
الهَيْبَةُ: إجْلالٌ ومَهَابَةٌ (١٩).
ورَجُلٌ هَيُوْبٌ: وهو الجَبَانُ يَهَابُ من كلِّ شَيْءٍ. والمَهِيْبُ الذي ترى له هَيْبَةً.
و ١٦ - في الحديث (٢٠): «الإِيمانُ هَيُوْبٌ».
وتَهَيَّبْتُ الشَّيْءَ وتَهَيَّبَني الشَّيْءُ: سَوَاء. وبَلَدٌ مَهَابٌ ومُهِيْبٌ. وطَعامٌ هَيَّبَانٌ: أي كثيرٌ يُهِيْبُ.
والهَيَّبَانُ: نَبْتٌ من النَّجْم. والجَبَانُ (٢١)، وكذلك الهَيُوْبَةُ.
وأهَابَ به: أي دَعَاه. والمُسْتَهَابُ: المَدْعُوُّ بقَتْلِه، يقولون: يالَ فلانٍ يَبْكُونَ عليه. وقيل: هو الذي يَفْخَرُوْن بقَتْلِهِ: أي إذا لَقِيْتُم آثارَه قُلْتُم يا لَثَاراتِ فلانٍ فَنَدَبْتُمُوه، من قَوْل العَبّاس بن مِرْداسٍ:
وإنَّ الغُلامَ المُسْتَهَابَ بِقَتْلِهِ … قَتَلْنا به ما بَيْنَ مَثْنى ومَوْحَدِ (٢٢)
(١٨) هكذا ضُبط الجمع في الأصلين، وهو في المعجمات (آهبة) بالمدِّ، ونصَّ على ذلك في التكملة.
(١٩) كذا في الأصلين، وفي التهذيب والمقاييس واللسان والقاموس والتاج: إجلال ومخافة. وهو الأرجح.
(٢٠) ورد الحديث في غريب أبي عبيد:٤/ ٣٥٤ والصحاح والفائق:٤/ ١٢٣ واللسان والتاج. كما ورد في التهذيب والمقاييس والأساس (ولم يسموه حديثاً) وورد في التكملة أيضاً وسماه قولاً.
(٢١) الجبان هو الهيَّبان في التكملة والقاموس مع نصهما على فتح الياء، ونصَّ في الصحاح على كسر الياء.
(٢٢) لم يرد البيت في ديوان العباس المطبوع، ولم أجده في المعجمات.