ويقال للشَّمسِ: مَهَاة، وقد طَلَعَتْ مَهَاةُ يا هذا.
ومَهُوَ الشَّرَابُ واللَّبَنُ يَمْهُو مَهَاوَةً: إذا رَقَّ، وشَرابٌ مَهْوٌ. وكذلك اللَّبَنُ إذا مَصَل. والحَسَاءُ نَفْسُه.
وقيل في قَوْلِ عَدِيٍّ (١٧):
ويَسْتَمْهُوْنَ … في البُهَمِ (١٨)
أي يَخْرِقُوْنَ الصُّفوفَ في الحَرْب فلا يُقْدَرُ عليهم.
ومَثَلٌ (١٩): «إنَّه لأَخْيَبُ صَفْقَةً من شَيْخِ مَهْوٍ (٢٠)» ومَهْوٌ: حَيٌّ من عَبْد القَيْس كانت لهم قِصَّةٌ.
يهم:
الأَيْهَمُ من الرِّجال: الأصَمُّ. والشُّجَاع الذي لا يَنْحَاشُ لشَيْءٍ. والجَبَلُ (٢١) الصَّعْبُ لا يُرْتَقى. والفَحْلُ المُغْتَلِمُ الذي لا يَقْدِر على الضِّرَاب من هِياجِه.
والأعمى، وامْرَأةٌ يَهْمَاءُ.
والأيْهَمَانِ: السَّيْلُ والحَرِيق، وقيل: السَّيْلُ واللَّيْلُ.
والأيْهَمُ: الحَجَرُ الأمْلَسُ.
ويَهْمَاءُ (٢٢): مَفَازَةٌ لا ماءَ بها ولا صَوْت.
واليَهَمُ: الجُنُون.
(١٧) كذا في الأصلين، وكذلك في التكملة، وذكر في التاج انه عَدِي بن الرِّقاع العاملي.
(١٨) ورد محل الشاهد من البيت كالأصل-في القاموس، وورد بتمامه في التكملة والتاج، ونصُّه فيهما: هم يستجيبون للداعي ويُكرِههم حدُّ الخميس ويستمهون في البُهَمِ.
(١٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٧٣ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٢٦٢ واللسان.
(٢٠) ضُبطت كلمة (شيخ) في الأصلين بتنوين الخاء، والصواب الكسر لأنه مضاف.
(٢١) في الأصلين: والحبل (بالحاء المهملة)، والتصويب من المعجمات.
(٢٢) كذا في الأصلين، وهي اليهماء بالألف واللام في المعجمات.