وهاءَ قلبي بكَذا يَهِيْءُ هَيْئاً: إذا أُوْلِعَ به. وهاءَ به: إذا هَذى به.
وهِئْتُ إلى الشَّيْءِ: اشْتَقْت إليه، أهَاءُ هَيْئةً (٣٤).
والمُهَاوَاةُ: المُلاجَّةُ في الأمْر.
وهاوَيْتُ الرَّجُلَ وهاوَأْتُه: بمعنىً.
ورَأيتُ هاوِيَةً من الناس: إذا رأيْتَهم مُحْتَلِطِينَ يَتَتايَعُون (٣٥).
ويقولون: يا هَيُّ (٣٦) ما أصْحَابُكَ ويا هَيُّ مالي: تَأْويلُه يا عَجَباً ما لي ويا عَجَباً ما أصحابُكَ.
ولا يَعْرِفُ الهَيَّ من الجَيِّ: الهَيُّ الأَكْلُ والجَيُّ الشُّرْبُ. وقيل: هُما اسمانِ من هَأْهَأْتُ بالإِبل للعَلَف وجَأْجَأْتُ بها للشُّرْب، وحِينئذٍ يكونانِ مَهْمُوزَيْنِ: الهَيْءُ والجَيْءُ (٣٧).
ويُقال للفَرَس: أهُو أهُو؛ لِيَنْزُوَ.
وإذا أرَدْتَ أنْ تَقِف الإِبلُ قلتَ: هُيْ هُيْ (٣٨)، وإذا أردتَ أن تَنْطَلِق (٣٩) قلتَ:
هُهْ هُهْ (٤٠)، وإذا أردتَ أنْ تَرْعى قلتَ: يايَهْ يايَهْ (٤١).
(٣٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين، وهي بكسر الهاء في المحكم واللسان، ونصَّ على كسرها في القاموس.
(٣٥) في ك: مختلطين يتتابعون.
(٣٦) وردت الكلمة مضبوطة على هذا النحو في الأصلين، وهي بفتح الياء المشددة في المعجمات.
(٣٧) هكذا ضُبطت الكلمتان في الأصلين، وهما بكسر الهاء والجيم في التهذيب والصحاح، وبالنص على كسرهما في العباب واللسان والقاموس. وورد الهيء بكسر الهاء وفتحها بمعنى الدعاء الى الطعام والشراب في اللسان والقاموس أيضاً.
(٣٨) وفي اللسان: هَيْ هَيْ.
(٣٩) في ك: ينطلق، ولم ينقط حرف المضارعة في الأصل.
(٤٠) وفي اللسان: هاه هاه.
(٤١) أشار في الأصل الى جواز تسكين الهاء وكسرها منونةً، ولم ترد كلمة (يايه) الثانية في ك. وفي اللسان: يَهْ يَهْ.