ويقولون: يا هِيَاهْ أقْبِلْ ويا هِيَاهِ أقْبِلوا ويا هِيَاهِ أقْبِلي (٤٢). ويقال: يَهْيَاهْ (٤٣) أقْبِلْ؛ وللاثنين: يَهْيَاهانِ أقْبِلا؛ وللثلاثة: يَهْيَاهُونَ أقْبِلوا (٤٤).
والهُوِيُّ: الساعةُ الطويلة من الليل، وكذلك الهَوِيُّ.
ومَضى تِهْوَاءٌ (٤٥) من اللَّيْل وهَوٍ من اللَّيل-مَقْصُور-وهَوٌّ من الليل-مثلُ جَوٍّ-: أي طائفةٌ منه.
وهَوَى الكَلْبُ: نَبَحَ.
وهَوَيْكِ: معناه وَيْكِ.
وهُوَيٌّ: تَصْغير هُوَ. ويُشَدَّدُ الواوُ من هُوَّ وهِيّ.
وحَكى الأصمعيُّ: إنْ صَلَّيْتَ العَصْرَ فلم تُحْسِسْها فَلاهِيَهْ: أي فَلا تَجِئْ.
والمُتَهَيِّئةُ من النُّوق: التي قَلَّ ما تَخْتَلِف (٤٦) إذا قُرِعَتْ أنْ تَحْمِلَ.
وفي حَثِّ سَوْقِ البَهائم: هَيّا هَيّا.
وقالتْ عجوزٌ: انَّ ابْني يَقَعُ خُطْوَتُه كَمْهى هِيَهْ (٤٧): أي كَمْ كانَ ذاكَ، ويُرْوى:
كَمْ هَيَهاه.
(٤٢) وفي التكملة واللسان والقاموس بفتح الهاء الأولى وضم الثانية في خطاب المفرد، ويأتي فتح الهاء الأولى في (ما أوله الياء).
(٤٣) أشار في الأصل الى جواز سكون الهاء الأخيرة وكسرها.
(٤٤) وفي التكملة واللسان والقاموس: يا هَيَاهُ ويا هَيَاهانِ ويا هَيَاهُون.
(٤٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين، وهي بفتح التاء في المحكم واللسان والقاموس.
(٤٦) كذا في الأصلين، ولم ينقط حرف المضارعة في الأصل، وهو الياء في ك. وفي العباب والتكملة: تُخْلِف. وهو الألصق بالسياق.
(٤٧) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الهاء الأخيرة وكسرها.