والقَلَعَةُ (٢٦٦): الحِصْنُ يُبْنى فوقَ جَبَلٍ. وقد أقْلَعَ قِلاعاً (٢٦٧): بَنَاها.
والقَلَعُ: السَّحَابُ العظام.
والقَلَعِيُّ (٢٦٨): الجَيِّدُ من الرَّصاص.
والقَلَعَةُ: النّاقةُ العظيمة.
و «بِئْسَ المالُ القُلْعَة» (٢٦٩): لا تَدومُ لصاحِبها.
وتَرَكْتُه في قَلَعٍ من حُمّاه: أي في يومٍ تُقْلِعُ عنه. وقُلُوْعُ الحُمّى وإِقْلاعُها واحِدٌ.
وقَوْسٌ قَلُوْعٌ: إذا نُزِعَ فيها انْقَلَبَتْ.
والقَلُوْع: الضَّخْمَةُ الثَّقيلةُ من النُّوْقِ، ولا يُقال للبَعير.
والقَيْلَعُ: المرأةُ الضَّخْمةُ الرِّجْلَيْنِ والقَوام.
والقَلْعَةُ والقَلْعُ: كِنْفُ الرّاعي، وقد تُفْتَحُ اللامُ بدخول الهاء.
والقِلْعُ والقِلاعُ والقِلاعَةُ: شِراعُ السَّفينةِ، وهي مُقْلَعَةٌ.
والقُلاعُ: نَبْتٌ. وداءٌ يأخُذُ في الفَم. وما تَقْتَلِعُه من الأرضِ تَرْمي به، ويُقال في هذا: قُلاعَةٌ أيضاً.
والقُلاعَةُ: صَخْرةٌ عظيمةٌ في فَضاءٍ (٢٧٠) سَهْل.
(٢٦٦) هذا هو ضبط الأصل، والمشهور في المعجمات سكون اللام، ونصَّ في التكملة على التحريك وروي في اللسان عن ابن بري قوله: «غير الجوهري يقول: القلعة-بفتح اللام- الحصن في الجبل»، وقال الزمخشري في الأساس: «وسميت بالقلعة واحدة القلع بفتح اللام فيهما وهي السحاب العظام».
(٢٦٧) في ك: اقلاعاً.
(٢٦٨) هذا هو ضبط الأصل، والمشهور تسكين اللام.
(٢٦٩) الحديث بهذا النص والشكل في الصحاح والنهاية والتكملة واللسان.
(٢٧٠) في ك: قضاء.