وفي المَثَل (٢٥): «لهم صَرْخَةُ الحُبْلَى».
والصَّرِيْخُ: المُفَزِّعُ-أيضاً-. والعَوْنُ. وأصْرَخْتُهم إصْرَاخاً: أغَثْتُهم (٢٦).
وصَرِيخٌ بَيِّنُ الصُّرُوْخَةِ والصَّرَاخَة. ومَثَلٌ (٢٧): «عَبْدٌ صَرِيْخُهُ أمَةٌ».
الخاء والصاد واللام
خلص:
{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (٢٨).
وخَلَصَ الشَّيْءُ خُلُوصاً: نَجا وسَلِمَ.
وخَلَصَ فلانٌ إلى فلانٍ وإلى حاجَتِه: وَصَلَ إليه.
والخَلاصُ: مَصْدَرٌ كالخُلُوص، ومَصْدَرُ الشَّيْءِ الخالص.
وفلانٌ خالِصَتي وخُلصَاني (٢٩). وهؤلاء خُلصَاني (٢٩): أي أخِلاّئي.
وهذا الشَّيْءُ خالِصَةٌ لك: أي خالِصٌ لك خاصَّةً. والمُخْلَصُ: المُخْتارُ.
والتَّخْلِيْصُ: التَّنْجِيَةُ من كلِّ مَنْشَبٍ، خَلَّصْتُه وتَخَلَّصْتُه.
والخُلاصَةُ والخِلاصُ (٣٠): رُبٌّ يُتَّخَذُ من تَمْرٍ. وما بَقِيَ في أسْفَل البُرْمَة من السَّمْن والزُّبْد: خلاصُ اللَّبَن.
والخَلْصَاءُ: ماءٌ بالبادِيَة.
(٢٥) ورد في التهذيب واللسان والتاج، ونصُّه فيها: كانت كصرخة الحبلى.
(٢٦) وفي العين: أعنتهم، وفي الأساس والتاج كالأصل.
(٢٧) ورد في أمثال أبي عبيد:١٢٣ ومجمع الأمثال:١/ ٤٦٦ والأساس واللسان.
(٢٨) سورة الاخلاص ١/.
(٢٩) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح اللام، وفي ت بسكون اللام. والوارد في المعجمات سكون اللام. وبنون قبل الياء في الأخير؛ وبفتح اللام وبهمزة قبل الياء في الأخير.
(٣٠) في الأصل وت بضم الخاء، وما أثبتناه من ك والمعجمات مع النص على الكسر في التهذيب والصحاح واللسان.