والخِلاطُ: مُخَالَطَةُ الذِّئب الغَنَمَ؛ والداءِ الجَوْفَ؛ والفَحْلِ الناقَةَ إذا خَالَطَ ثِيْلُه حَيَاها، يُقال: أخْلَطَ الفَحْلُ. وأنْ يُخالَطَ الرَّجُلُ /١٢٦ ب في عَقْله. وأنْ تَحْلُبَ على الحامِضِ مَحْضاً. وأخْلَطَه الرَّجُلُ: إذا أخْطأ فَسَدَّدَه.
ورَجُلٌ خَلِطٌ: مُخْتَلطٌ بالناس، وامرأةٌ خَلِطَةٌ.
وجاء خُلَّيْطى من الناس وخُلَيْطى وخَلِيْطٌ (٣٧): أي أخْلاط.
وفي المَثَل (٣٨): «ليس أوانُ يُكْرَه الخِلاطُ» أي ليس أوانُ التَّنَحّي (٣٩) عن الأمر.
وفلانٌ خِلْطٌ مِلْطٌ: أي مُخْتَلِطُ النَّسَب.
الخاء والطاء والنون
نخط:
النَّخْطُ: هُمُ الأنام، ما في النَّخْطِ مِثْلُه، ويُضَمُّ النونُ (٤٠).
وانْتَخَطه: أي (٤١) أشْبَهَه.
ونَخَطَ بي (٤٢) يَنْخِطُ نَخِيْطاً: إذا سَمَّعَ بي وشَتَمني.
ونَخَطَ عَليَّ يَنْخِطُ: بَذَخَ عَلَيَّ.
طنخ:
مُهْمَلٌ عنده (٤٣).
(٣٧) وأشار في الأصل الى جواز ضم الخاء وفتح اللام أيضاً، وروى في العباب عن ابن عباد جواز ضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة، ولكنه لم يرد في الأصول.
(٣٨) هذا المثل في أصله كلمة للحجاج، ونصُّها في الفائق:٤/ ١٣٠ واللسان والتاج: ليس أوان يكثر الخلاط: أي السفاد.
(٣٩) في ك: أوان السخي.
(٤٠) في ت: ما في النخط مثله وكذلك النخط بالضم.
(٤١) زيادة من ت.
(٤٢) سقطت كلمة (بي) من ت.
(٤٣) في ت: أهمله الخليل. وقد استُدرك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس والتاج.