ورَجُلٌ مُخارَفٌ: بمعنى مُحَارَف؛ للمَحْدُوْد.
و ١٦ - في الحديث (١٩) «عائدُ المَرِيض على مَخَارِف الجَنَّة». واحِدُها مَخْرَفٌ، وهو الحائطُ ذو النَّخل والشَّجر.
وقيل: الخَرِيفُ: الساقِيَةُ.
رخف:
الرَّخْفَةُ: الزُّبْدَةُ المايعة.
وأرْخَفْتُ العَجِيْنَ إِخافاً: أكْثَرْتَ ماءه حتى يَسْتَرْخي. والرَّخْفُ: العَجِين المُسْتَرْخي.
فرخ:
فَرَّخَتِ الحَمامةُ تَفْريخاً. واسْتَفْرَخْناها: اتَّخَذْنَاها للفَرْخ. وأفْرَخَ الطائرُ والبَيْضُ: إذا (٢٠) خَرَجَ فَرْخُه.
وأفْرَخَ /١٢٩ ب الأمْرُ وفَرَّخَ: إذا اسْتَبَانَتْ عاقِبَتُه بعد اشْتِباهٍ.
وأفْرَخَ الرَّوْعُ: إذا أمِنَ.
ومَثَلٌ (٢١): «أفْرَخَ القَوْمُ بَيْضَتَهم (٢٢)».
والشَّيخُ الكبيرُ الضَّعيفُ (٢٣) إذا رُعِبَ فارْتَعَدَ (٢٤) قيل: فَرَّخَ تَفْرِيخاً.
(١٩) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ٨١ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق:١/ ٣٥٩ واللسان والتاج، وفي بعضها: (على خُرفة الجنة).
(٢٠) زيادة من ت.
(٢١) ورد في أمثال أبي عبيد:٦٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ٢٨ والأساس واللسان والقاموس.
(٢٢) ضُبطت الجملة في الأصل وك بضمِّ الخاء من أفرخ وكأنه مبتدأ؛ والقوم مضاف إليه مكسور الميم؛ و (بيضتهم) خبر مرفوع مضموم التاء. وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات وكتب الأمثال.
(٢٣) لم ترد كلمة (الضعيف) في ت.
(٢٤) في الأصل وك: (فإنْ قعد)، والتصويب من ت، وفي المحكم واللسان: (إذا رُعِب وأُرْعِدَ).