ووَقَعْنا في بَلَدٍ صُوّاخٍ: أي تَصُوخ فيه الأرْجُلُ.
صخى:
صَخِيَ الثَّوْبُ يَصْخى صَخىً (٩): وهو الوَسَخُ، فهو صَخٍ، والاسْمُ الصَّخَاءُ (١٠).
وقيل لبَعْضِ هُذَيْلٍ: أينَ ناقَتُك؟ قال: صَخَتْ في الأرض أي هَمَتْ وذَهَبَتْ، فهي صاخِيَةٌ: كثيرةُ المَشْي.
وصَخى النارَ: فَتَحَ عَيْنَها.
خصى:
الخِصَاءُ: أنْ تَخْصِيَ الشاةَ أو الدابَّةَ.
والخُصْيَةُ: تُؤنَّثُ ما دامَتْ مُفْرَدَةً، فإذا ثَنّوا أنَّثُوا وذَكَّروا. وهو-بغَيْر الهاء-:
جِلْدَتُها. وخُصْيَةٌ وخُصىً، وتصغيره: خُصَيٌّ.
ويقولون (١١): «جاءَ كخاصي العَيْرِ» أي جَاءَ (١٢) مُسْتَحْيِياً.
والخُصْيَةُ: القُرْطُ في الأُذُن، والخُصى جَمْعٌ.
وخص (١٣):
الخارزنجيُّ: الإِيْخَاصُ: كالإِيْبَاص في الشِّهاب (١٤) والسَّيف. ووُخُوصَتُه (١٥):
حَرَكَتُه.
(٩) سقطت كلمة (صخى) من ت.
(١٠) وفي العين والتهذيب والتكملة واللسان: الصَّخاوة. وفي المقاييس: والاسم الصَّخى. وفي القاموس: والاسم الصَّخاة.
(١١) في الأصل وك: جاءك خاصي العير، والتصويب من ت والمعجمات، وهذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٦ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال:١/ ١٧٢.
(١٢) في ت: إذا جاء.
(١٣) لم يرد هذا التركيب في العين، ولكن المؤلف لم يُشِر إلى ذلك.
(١٤) في ت: في السيعاب.
(١٥) كذا في الأصل وك، وفي ت والتكملة والقاموس: ووخوصه.